فيما نجا بن يحيى من إصابة خطيرة

إدارة السنافر تحتوي أزمة زعلاني وتريح الأنصار
نجحت إدارة النادي الرياضي القسنطيني في احتواء قضية المدافع المحوري نصر الدين زعلاني، بعد أن أقنعته بالبقاء، وهو الذي كان قد اتخذ قراره بالمغادرة، عقب سوء التفاهم الحاصل بين وكيل أعماله والمناجير العام للفريق عدلان بوخدنة.
وتعود حيثيات القضية، إلى مطالبة زعلاني بتسوية راتب نوفمبر من السنة الماضية، غير أن رد مناجير السنافر كان قاسيا، وهو ما لم يتقبله وكيل أعمال اللاعب، ليسارع المسؤول الأول في بيت الشباب لضرب موعد لزعلاني صبيحة أمس، بمقر الفريق لفسخ العقد، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في أوساط الأنصار.
وتفاعل السنافر مع خبر رحيل زعلاني، إلى درجة أن كافة الصفحات الخاصة بالشباب، لم تكف طيلة ليلة أمس الأول، عن الحديث عن احتمال مغادرته للشباب، ليسارع مجموعة من الأنصار صبيحة أمس للتنقل إلى مقر الفريق، من أجل ملاقاة المسؤول الأول واستفساره، حول حقيقة ما يحدث في بيت الشباب مؤخرا، على اعتبار أن لا أحد كان يرغب في خسارة زعلاني.
واتصل بوخدنة زوال أمس، بمناجير اللاعب وتحدث معه حول القضية التي أغضبت اللاعب، واعدا إياه بحلها في أقرب وقت، شريطة عودة موكله إلى التدريبات بشكل عادي.
وتم احتواء أزمة زعلاني، وهو ما أراح الجميع في بيت الشباب، وفي مقدمتهم المدرب لافان، الذي يعتبر ابن مدينة قالمة ركيزة أساسية.
وتدرب مدافع الشباب صبيحة أمس بقاعة تقوية العضلات، خاصة وأنه غاب عن حصة أمس الأول، كما رافق البعثة المتنقلة إلى تربص حمام بورقيبة، لينهي بذلك حالة القلق والترقب التي انتابت الأنصار بخصوص القضية.
على صعيد آخر، نجا المدافع الأيمن زين الدين بن يحيى من إصابة مشابهة، لتلك التي تعرض لها سيد علي العمري، وأجبرته على الركون لراحة تفوق أسبوعين.
ولحسن حظ بن يحيى أنه توقف عن التدريبات، بمجرد شعوره بالآلام على مستوى الفخذ، وبعد إجرائه الكشوفات اللازمة تأكد بأنه يعاني من تمدد بسيط، يتطلب أربعة أيام راحة.
وفي حديث مع بن يحيى، بخصوص الإصابة التي تعرض لها، قال:» شعرت بالآلام خلال عملية تسديد الكرة، وهو ما جعلني أطلب من الطاقم الفني التوقف عن التدريبات، ولحسن حظي أن قراري كان صائبا، لأن الكشوفات أكد معاناتي من تمدد بسيط كان سيكون معقدا لو واصلت التدرب».
في سياق آخر، أنهت إدارة السنافر أخيرا إجراءات صب الأموال في أرصدة اللاعبين الجدد، وهو ما أراح الجميع، وجعل المعنويات ترتفع، قبيل انطلاق تربص بورقيبة، المبرمج بداية من نهار اليوم، والذي سيدوم إلى غاية العاشر من شهر أوت المقبل.
هريدة:» لا أفكر في المغادرة وما أتعرض له ليس مستحقا»
طالب المدافع إسلام هريدة بتأجيل الحكم على مستواه، مؤكدا بأنه لن يغادر السنافر، رغم كافة الضغوطات، وفي هذا الإطار قال للنصر:» كنت غائبا عن التدريبات، بسبب معاناتي من الإصابة التي تعرضت لها بسبب أرضية الميدان الصعبة، لملعب لكرابس مثلي مثل زميليّ بن يحيى والعمري، لقد قمت بالعلاج المناسب، والآن تعافيت بشكل تام، وسأكون مع المجموعة خلال أول يوم في تربص حمام بورقيبة».
وعن الانتقادات التي طالته بعد ودية لاصام، فقد قال اللاعب السابق للموب:» تلك هي المواجهة الأولى لي مع فريقي الجديد، ولم ألعب سوى 45 دقيقة، وهنا أود الحديث عن أمر مهم، هل يمكن الحديث عن مستواي وتقييمي في شوط واحد؟؟، أنا لم أكن كارثيا، ولعبت دون مركب نقص مع لاعبين أتواجد إلى جانبهم لأول مرة، كرة القدم تجعلك تظهر أفضل مستوياتك في وجود الانسجام، ولذلك ما يحدث معي عادي، وأنا لم أكن أكثر سوءا من المدافع الهولندي ديليخت، الذي التحق مؤخرا بجوفنتوس، بعد أن أحدث ضجة كبيرة في سوق الانتقالات، وخلال أول مباراة له سجل ضد مرماه، هل هذا يعني بأنه لاعب سيء؟، هي مجرد بدايات والأمور ستكون أحسن معه، كما ستكون أحسن معي، شريطة منحي الوقت الكافي».
مروان. ب