ظفرت مولودية العلمة عشية أمس، بثاني فوز لها على التوالي وعادت بالنقاط الثلاث من الخرجة، التي قادتها لملعب كربوسي منور لمواجهة أولمبي أرزيو، مع الإشارة إلى أن المدرب المساعد ربيعي هو من قاد تشكيلة البابية من دكة البدلاء، في ظل معاقبة بلهوشات الذي تابع المباراة من المدرجات، فيما عاد مدرب الأولمبي الحاج مرين بعد استنفاد عقوبته.
وتميزت المرحلة الأولى، بأفضلية لصالح أصحاب الأرض الذين تحكموا جيدا في زمام اللعب، وقاموا بالضغط على منطقة الزوار الذين اعتمدوا على الدفاع وبعض الهجمات المرتدة السريعة، وبعد عدة محاولات كاد قلب هجوم الأولمبي العائد من إصابة هشام بن مغيث، أن يخادع حارس البابية سويعد بقذفة قوية (د21)، ارتطمت فيها الكرة بالعارضة الأفقية، تلتها محاولة أخرى للمحليين عن طريق المهاجم نصر الدين بحاري (د30)، غير أن مدافع المولودية بودوخة، تدخل في آخر لحظة وأنقذ فريقه من هدف محقق.
وعكس مجريات اللعب، تمكن الضيوف من افتتاح مجال التهديف، بعد قذفة قوية من زرقين (د38)، حوّلها الحارس مداح بصعوبة لركنية، تم تنفيذها بطريقة محكمة، لتجد القائد مباركي في استقبالها ويحولها بنجاح داخل الشباك، بعدها رمى أشبال الحاج مرين بكل ثقلهم في الهجوم، لكن دون جدوى لغاية نهاية الشوط الأول.
وسارت المرحلة الثانية على نفس المنوال، حيث ضاعفت تشكيلة الأولمبي محاولاتها، في الوقت الذي حصّن فيه الزوار منطقتهم ودافعوا عن مرماهم بشراسة، وكاد لاعب المولودية بوسيف يعمّق النتيجة لفريقه بمخالفة جميلة (د55)، تصدى لها مداح بصعوبة، وحاول أشبال الحاج مرين العودة في النتيجة، وضيّع إيتيم فرصة سانحة (د62)، حيث تعامل بطريقة سيئة مع الكرة، رغم تواجده في وضعية سهلة، وتصدى حارس المولودية سويعد ببراعة لكرة بحاري (د81)، وبقيت النتيجة على حالها لغاية نهاية المباراة بتفوق الزوار.
عبد الجليل