تمكن أمس، وداد تلمسان في تقليص الفارق عن رائد الرابطة المحترفة الثانية أولمبي المدية إلى نقطتين، عقب انتصاره الصعب على مولودية بجاية، في الجولة الخامسة عشر، ومن ثمة إنهاء مرحلة الذهاب في الوصافة.
وما ساعد الزيانيين على تقليص الهوة، وتعزيز مركزهم ببرج المراقبة، السقوط المدوي لأبناء «التيطري» في سكيكدة، وانهيارهم بملعب 20 أوت، بعد تلقيهم ثلاثية على يد تشكيلة روسيكادا، ما مكنها من الحفاظ على مركزها الخامس وتأكيد استفاقتها منذ اعتلاء افتيسان العارضة الفنية، ولو أن أبناء التيطري تنقلوا لروسيكادا بالفريق الرديف.
من جهته، اتحاد عنابة لم يفوت فرصة استضافته جمعية الخروب، لضخ ثلاث نقاط في رصيده ولو بعد مشقة وعناء كبيرين ومن ضربة جزاء، الأمر الذي يعكس صحوة أبناء «بونة»، الذين حطوا الرحال في المرتبة السادسة، وعمقوا من جراح الحمراء الخروبية، التي تواصل سقوطها الحر إلى درجة تدحرجها للصف التاسع.
وعلى نفس الخط، توجد مولودية العلمة التي كانت ضحية انتفاضة أمل بوسعادة الذي ودعت تشكيلته ملعب المسيلة بانتصار على قدر من الأهمية، وأكد قدرته على رفع التحدي في وجه المشاكل الداخلية للفريق، فيما كشف اللقاء عن هشاشة البابية خارج قواعدها.
يحدث هذا، في الوقت الذي عاد دفاع تاجنانت بتعادل من ملعب أول نوفمبر بالحراش على حساب الكواسر، يحمل طعم الفوز، بالنظر لحاجة الفريقين لزاد اللقاء، الأمر الذي جعل تشكيلة المدرب سليماني تواصل حمل الفانوس الأحمر مناصفة مع شبيبة بجاية، التي اكتفت بنقطة واحدة على أرضها أمام أولمبي أرزيو. وبالموازاة مع ذلك، أكدت مولودية بجاية عجزها عن تحقيق الانتفاضة، حيث عادت من تلمسان تجر أذيال الخيبة، بعد تسجيلها ثاني هزيمة على التوالي.
م ـ مداني
