• رحلة العودة مبرمجة غدا ونشكر كثيرا رئيس الجمهورية
وجه مدرب حراس رديف النادي الرياضي القسنطيني فيصل دني، رسالة اطمئنان لمقربيه وكل الشعب الجزائري، بخصوص صحته وحالة كل الأفراد الذين يقيمون معه بنفس المركز في مدينة أنقرة التركية.
وقال دني في اتصال هاتفي مع النصر أمس:" الحمد لله إلى غاية الآن نحن نتواجد في حالة جيدة، وأود أن أشكر السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تدخله شخصيا، من أجل إجلائنا وإعادتنا لأرض الوطن".
وأضاف دني:" لقد تحدث معنا صبيحة اليوم (الاتصال كان بعد الظهر) أعضاء السفارة وأخبروني ببرمجة رحلة العودة يوم الجمعة، بعد تدخل رئيس الجمهورية، أين سنواصل البقاء في الحجر الصحي لمدة أسبوع آخر في الجزائر، بعد بقائنا لمدة أكثر من أسبوع في تركيا".
وردا على سؤالنا بخصوص الأوضاع هناك، قال:" وجدنا كل الظروف المساعدة منذ انتقالنا إلى المراكز المخصصة للحجر الصحي في مدينة أنقرة، ولم ينقصنا أي شيء، وكل الأمور تسير على أحسن ما يرام، حيث تم تخصيص غرف جيدة، وحتى الوجبات الغذائية في المستوى، والأهم هو سلامة كل الأفراد المتواجدين معنا في الحجر، حيث لم تسجل أي حالة إيجابية إلى غاية الآن".
كما عاد بنا الحارس السابق دني لسبب تواجده في تركيا، عندما قال:" كنت متواجدا بفرنسا من أجل موعد مع طبيب مختص هناك رفقة العائلة الصغيرة، ومن سوء حظنا أنه عندما كنا نتأهب للعودة، تم توقيف كل الرحلات المتوجهة نحو الجزائر، ما أجبرنا على التنقل إلى تركيا التي لم تغلق مطاراتها بعد، لكن اصطدمنا بنفس المشكل في عدم وجود رحلات إلى الجزائر، قبل أن يتدخل أعضاء سفارتنا بأمر من الرئيس وتم نقلنا إلى مراكز للحجر الصحي".
وواصل مدرب حراس السنافر، كلامه بالقول:" لقد شاهدنا في تركيا عدة رعايا من بلدان مختلفة يعانون، ولم تقم سلطاتهم بالتدخل من اجل إجلائهم، وهي نقطة إيجابية وجب التنويه بها".
وختم دني كلامه بتوجيه رسالة لكل من سأل عنه، حيث قال:" تلقيت العديد من الرسائل، من أجل الاطمئنان على صحتي، وأشكر الجميع، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء، الذي جمد كل النشاطات سواء الاقتصادية أو الرياضية، ونصيحتي لكل الشعب الجزائري، هي الالتزام بالوصايا والتعليمات وتفادي الخروج من المنازل، لأن هذا الفيروس سريع الانتشار، كما أن الوضعية التي تعيشها جل بلدان أوروبا في صورة إيطاليا وفرنسا ناجمة عن الاستهزاء بهذا الوباء في بادئ الأمر".
بورصاص.ر