* بطولة السودان يحسمها صراع «العملاقين» وفي الجزائر الأمر مختلف
عاود مهاجم أهلي البرج محمد عبد الرحمان «الغربال» التأكيد أنه لم يجد صعوبات كبيرة، للتأقلم في «عاصمة البيبان» خلال فترة الحجر الصحي، لكن هذا لم يمنعه مثلما قال في حوار مع النصر، إن اشتياقه لأفراد أسرته في السودان تضاعف، مضيفا أنه يتدرب بصورة منتظمة في هذه الفترة، سواء بمفرده أو برفقة عدد من اللاعبين، كما تحدث أيضا عن طموحاته الشخصية في الأهلي مستقبلا.
uكيف تقضي يومك في مدينة البرج مع تطبيق الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا؟
أسعى دائما إلى تطبيق النصائح والتوجيهات، التي تقدمها في كل مرة الجهات الصحية، حيث أحاول دائما البقاء لأطول فترة ممكنة في البيت، مع تطبيق التباعد الاجتماعي عند مغادرتي لاقتناء بعض الحاجيات، وأنا منتظم في التدريبات بشكل يومي، وأعمل جاهدا على تطبيق التمارين التي يبرمجها الطاقم الفني.
uحدثنا عن الصعوبات التي وجدتها هنا في الجزائر أثناء الحجر؟
الأكيد أني اشتقت كثيرا لعائلتي في السودان، لأني لم أرهم منذ مدة طويلة جدا، وأدعو الله أن يرفع عنا البلاء، حتى يتسنى لي زيارتهم في أقرب وقت ممكن، رغم أني وجدت كامل الترحاب هنا في البرج سواء من الأنصار أو اللاعبين أو المسيرين.
uنجحت في التأقلم السريع مع خصوصية الدوري الجزائري، ما السر وراء ذلك؟
الحقيقة التي يجب أن تقال، أنه ومنذ التحاقي بصفوف الأهلي وجدت كامل الترحاب من أسرة النادي، وهو ما ساعدني في الانسجام سريعا مع أجواء المجموعة، وتمنيت استمرار المنافسة لأني كنت في منحى تصاعدي، لكن علينا احترام مشيئة الله وقدره، ونحن الآن نتدرب بجدية من أجل العودة إلى المنافسة بكل قوة.
uفي رأيك ما هي الفوارق، التي سجلتها بين الدوري السوداني والجزائري؟
أهم فارق يتمثل في وجود عدد كبير من الأندية في الدوري الجزائري، تصارع في كل موسم رياضي على نيل اللقب، على العكس ما يحدث عندنا في السودان، لأن اللقب محسوم من البداية لصالح أحد القطبين المريخ أو الهلال.
uالبعض تكهن بفشل تجربتك في الأهلي، لأنك كنت عائدا من إصابة خطيرة؟
نعم، البعض لم يكن يتوقع نجاحي في الدوري الجزائري بألوان الأهلي، لكن وبفضل الله والاجتهاد المستمر من جانبي، والثقة الكبيرة التي وضعتها في شخصي إدارة البرج، شكلت عوامل ساعدتني على تقديم كل ما عندي في المباريات السابقة.
uنريد إجابة صريحة، هل سنشاهد «الغربال» بألوان أهلي البرج في الموسم القادم؟
نعم، لأني لازلت مرتبطا في النادي لأكثر من موسمين، ووجدت كامل راحتي في الفريق، بدليل أني أمتلك علاقات صداقة قوية مع الجميع من لاعبين وأنصار ومسيرين.
uيعني ذلك تنفي معلومة وجود اتصالات مع أندية إماراتية أو فرنسية؟
في الوقت الراهن، لا أستطيع تأكيد أو نفي المعلومة، خاصة وأن أغلب الدوريات العربية والعالمية متوقفة بسبب جائحة كورونا.
uنفهم من كلامك، أنك ترفض المغادرة رغم اهتمام فريق فرنسي بك؟
ما أؤكد عليه، أن الاحتراف في إحدى الدوريات الأوروبية، هو حلم مشروع لكل لاعب في العالم.
uهل تعلمت اللهجة الجزائرية...
(يضحك)... «ماشي بزاف».
uماذا تقول في نهاية الحوار؟
أنا جد سعيد بتواجدي في الجزائر بألوان نادي الأهلي، وأدعو الله أن يرفع عنا البلاء في أقرب وقت، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها بشكل عادي، واغتنم الفرصة من أجل توجيه، تحية ملؤها الحب إلى شعب بلدي السودان.
حاوره: أحمد خليل