كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة طالبوا العمال المنتهية عقودهم، عدم التنقل مجددا إلى مقر النادي إلى غاية دراسة مستقبلهم مع الشباب، إما بتجديد عقودهم أو التخلي على خدماتهم، سيما وأن جل العمال انتهت فترة صلاحية عقودهم يوم 31 ماي الفارط.
وحسب ذات المصادر، فقد نقل المكلف بالأمور «اللوجيستيكية» على مستوى الفريق، رسالة الملاك لبعض العمال، وفي مقدمتهم الأمين العام أحمد ميلاط، الذي كان يزاول عمله في الأيام الماضية بشكل طبيعي، علما وأنه المسؤول على نظام التحويلات الدولية «التياماس».
على صعيد آخر، يدور حديث في محيط النادي عن إمكانية تأجيل الجمعية العامة للشركة، في ظل قرار تمديد فترة الحجر الصحي، ومنع التنقل من وإلى الولايات 29، التي تعرف انتشارا كبيرا لفيروس كورونا، حيث سيتخذ الملاك اليوم القرار النهائي، خاصة في حال عدم توفر رحلة مباشرة تابعة لشركة «الطاسيلي إير لاينز»، والتي تقوم بنقل العمال من قسنطينة إلى حاسي مسعود والعكس، رغم أن مسؤولي الآبار كانوا قد وجهوا الدعوة للمساهمين، للحضور إلى فعاليات الجمعية العامة المبرمجة يوم الأربعاء المقبل 22 جويلية، والتي يتضمن جدول أعمالها دراسة حصيلة 2019، إلى جانب التطرق إلى قيمة الميزانية الجديدة الخاصة بسنة 2020، والتي ستعرف تخفيضا مقارنة بالموسم الفارط، بالنظر إلى الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمره به الشركة، مثلما سبق وأن أكده الرئيس المدير العام لشركة الآبار للمسيرين، أين طلب منهم البحث عن كيفية تخفيض الكتلة الشهرية، إلى حوالي 2.6 مليار سنتيم.
وفي سياق منفصل، أكد المدير الرياضي في النادي الرياضي القسنطيني نصر الدين مجوج، في اتصال هاتفي مع النصر من فرنسا، بأنه ينتظر ترسيم موعد عقد الجمعية العامة، لضبط مخطط عمل واضح، حيث قال:» اطلعت على تصريحات رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، ونحن ننتظر ترسيم موعد عقد الجمعية العامة الاستثنائية، من أجل ضبط مخطط عمل واضح، صحيح أن الظرف الحالي الذي تعيشه البلاد صعب للغاية، في ظل تواصل ارتفاع عدد الإصابات بهذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، وكل المؤشرات توحي نحو توقف الموسم الكروي، وهو ما سيجعلنا أمام حتمية تحضير أنفسنا للفترة المقبلة».
على صعيد آخر، تأجل موعد الكشف عن الحكم في قضية الحارس الأسبق إلياس مزيان مع إدارة السنافر على مستوى لجنة المنازعات، والذي كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه يوم أمس الأول، حيث أكدت مصادرنا، بأن السبب راجع لعدم عقد الجلسة، بسبب عدم قدرة كل الأعضاء على التنقل إلى العاصمة، بسبب قرار منع التنقلات بين الولايات، على أن يتم الكشف عن القرار النهائي في الأيام المقبلة، رغم أن المعلومات التي بحوزتنا، فإن الحارس مزيان سيفوز بالقضية بناء على ما دار في الجلسة الأخيرة، التي طلب فيها محامي الشباب بإلغاء الشرط الجزائري، المتمثل في مضاعفة القيمة والاكتفاء بتسديد قيمة 18 شهرا فقط.
بورصاص.ر
