أعطت المديرية التقنية الوطنية، الأولوية لمدربي أندية النخبة في البطولة المحترفة بقسميها الأول والثاني، من أجل الاستفادة من الدورات التكوينية، التي تعتزم تنظيمها بعد رفع الحجر الصحي، من أجل الحصول على إجازة «الكاف» بالدرجتين «أ» و»ب»، سيما وأن الإجراءات الجديدة، أصبحت تحصر العدد المسموح به لتشكيل الدفعة.
المديرية الوصية، أشارت في بيان نشرته مساء أول أمس، إلى أن تقليص عدد المتربصين إلى ما دون 30، في كل دفعة جاء عملا بتوصيات الإتحاد الإفريقي، لأن برمجة أي تربص يكون بعد الاستجابة لدفتر الشروط، وفتح باب التسجيلات كان قد خلف الكثير من ردود الفعل، الأمر الذي وضع الهيئة المعنية أمام حتمية توضيح الرؤية أكثـر، حول الاجراء المتخذ.ووضعت المديرية التقنية الوطنية، اللاعبين الدوليين السابقين في خانة استثنائية من هذا البرنامج، شريطة أن يكون كل مترشح قد استفاد مسبقا من تكوين في ملتقيين، مع حيازة إجازة «كاف ج»، لأن هذه الدفعة ستستفيد من برنامج خاص، يمكنها من تمكلة الدورة التكوينية، في الوقت الذي يبقى فيه الإجراء الخاص بباقي المدربين، موجها بالأساس للتقنيين النشطين حاليا في الميدان، بغية تمكين مدربي أندية المحترفة من تسوية وضعيتهم الادارية، سيما بعد تجميد التكوين على الصعيد القاري منذ مارس 2017، على اعتبار أن دفتر الشروط الذي وضعته المديرية التقنية التابعة للإتحاد الإفريقي، قلص عدد المستفيدين من التكوين الخاص بإجازة كاف «أ» 25 تقنيا على أقصى تقدير، مقابل اعتماد 30 متربصا في الدفعة الخاصة بإجازة المستوى الثاني الإفريقي، وهو الإجراء الذي وضع المديرية التقنية الوطنية، تحت ضغط العدد الكبير من الطلبات المودعة. ص/ فرطاس