طلب اللاعب شمس الدين دراجي إدارة نجم مقرة التفاوض بخصوص وضعيته الإدارية، سيما وأنه لم يتلق مستحقاته المالية العالقة، في الوقت الذي أعرب فيه عن نواياه الجادة في تغيير الأجواء الموسم القادم، الأمر الذي جعل الرئيس عز الدين بن ناصر يبرمج جلسة مع اللاعب المعني تخصص للبحث عن حل وسط يرضي الطرفين، مع التوقيع على الاتفاقية التي ترسل إلى الرابطة، مرفوقة بقرار فسح العقد بالتراضي.
وأكد رئيس النجم بن ناصر، بأنه مستعد لتسريح أي عنصر لا يريد البقاء في الفريق، لكن الأمور يجب أن تسير ـ كما قال ـ « وفق الإجراءات القانونية، مع السعي لإيجاد حل توافقي بين كل الأطراف، لأنني شخصيا لم أتقبل ما قامت به مجموعة تتشكل من 10 لاعبين، والذين أقدموا باللجوء إلى محضر قضائي، لإخطاري بمطلبهم القاضي بتسوية رواتبهم العالقة، وهذه الخطوة ليست المخرج الكفيل بتمكين اللاعبين من الحصول على مستحقاتهم، وكان من الأجدر بهم الجلوس على طاولة المحادثات بشأن هذه الوضعية، لأنهم على دراية مسبقة، بأننا لن نتردد في تسريح أي عنصر».
على صعيد آخر، أكد بن ناصر بأن إقدام الفاف على إرسال استمارة الاستشارة، بخصوص مستقبل المنافسة رفع من درجة الضغط النفسي لدى أنصار ومسيري نجم مقرة، لأن مستقبل الفريق أصبح مرهونا بقرار إداري، رغم أننا ـ حسب تصريحه ـ « كنا في الاجتماع الجهوي المنظم مع الرابطة المحترفة بقسنطينة قد أعربنا عن تأييدنا الكلي لفكرة توقيف البطولة، مع اعتماد بطولة الوطني الأول للموسم القادم ب 20 فريقا، وبالتالي إلغاء السقوط، ومع ذلك فإن «السوسبانس» يبقى متواصلا، ونحن نراهن على الخروج، بقرار يمكننا من البقاء لموسم آخر في الرابطة المحترفة الأولى، سواء كان ذلك بتوقيف البطولة، وتطبيق الصعود دون سقوط، أو اللجوء المباشر إلى الموسم الأبيض».
ص/ فرطاس
