لاعب جمعية الخروب عبد الرحمان كركود للنصر: لا أتمنى الندم على النقاط المهدورة في ملعب حمداني

* أتوقع مخرجا للموسم يظلم أسرة لايسكا !
يخشى لاعب جمعية الخروب عبد الرحمان كركود، صدور قرارات لا تخدم فريقه، وبالأخص المقترح الثالث، المتداول حول اعتماد الترتيب الحالي في تحديد الصاعدين، لاسيما أن الجمعية تفصلها نقطة واحدة عن صاحب المركز الرابع سريع غليزان، ويأمل أن تكون القرارات رحيمة ولا تظلم أي طرف على حساب أخر.
وفي بداية حديثه للنصر، أكد كركود أنه رغم المستجدات الأخيرة لم يتوقف عن التدريبات :» صحيح أن الإخبار الأخيرة التي تشير إلى استحالة مواصلة الموسم المعلق، إلا أنني لم أتوقف عن التدريب..صحيح خفضت حجم العمل قليلا، لكنني ملتزم بالبرنامج واستفدت كثيرا حتى أنني أنقصت من وزني، وإذا لم تستأنف البطولة فأنا مستفيد أيضا ومحضر بشكل جيد للموسم القادم».
أما فيما يتعلق بتسارع الأحداث في الساعات الأخيرة، أبدى محدثنا تخوفه من صدور قرارات، لا تخدم جمعية الخروب، وقال:» أظن أنهم اتفقوا على تحديد مصير الموسم القادم، خصوصا بعد إدماج مقترح الصعود دون نزول، وهذا سيجعل الأغلبية تختاره، وسنكون نحن ضحيته إلى جانب أمل الأربعاء وبدرجة أقل مولودية العلمة للأسف الشديد، وكل ما أطلبه من أصحاب القرار أن يكونوا رحيمين بنا ولا يحاولوا إرضاء شريحة معينة على حساب أخرى، لأن البطولة فيها 30 مقابلة وليس 23 وما سيقومون به «ظلم « في حقنا، وإذا استحال استئناف الموسم فمن الأفضل أن يطبق موسم أبيض، فهذا لن يضر أحدا».
وبخصوص سؤالنا عن ردة فعله، في حال تم الحسم في القرار الذي يخشاه الجميع في الخروب، قال:» بصراحة هو غير منطقي وربما نحن كلاعبين ليس بيدنا شيء، لأن الإدارة هي من تحتج أو تتظلم، لكن بالتأكيد سنتحسر على النقاط السهلة، التي ضاعت في الخروب أمام بوسعادة ومولودية سعيدة واتحاد الحراش».
أما فيما يتعلق بمستقبله الكروي، بعد أن قضى ثلاثة مواسم في جمعية الخروب، أكد كركود بأنه لم يفكر في الأمر بعد:» لحد الآن كل شيء متوقف وحتى مصير الموسم لا يزال معلقا، ولم أفكر بعد في مستقبلي، وكل شيء بالمكتوب، سواء واصلت مع الفريق الذي فتح لي باب التألق واللعب في المستوى العالي، أو البحث عن وجهة أخرى».
وفي ختام حديثه للنصر، جدد لاعب «لايسكا» تأكيده بأن سلامة المواطنين في الوقت الحالي، أهم من الكرة:»صحح أننا نتحدث دائما عن كرة القدم باعتبارها مهنتنا، التي نتقاضى عليها مقابلا ماديا، لكن صحة المواطنين أهم وان شاء الله يرفع عنا الوباء وتعود بلادنا كما كانت، وعيد مبارك لكل الشعب الجزائري، والأمة الإسلامية».
فوغالي زين العابدين