أكدت مصادر من بيت جمعية عين مليلة، أن العلاقة حاليا بين النادي الهاوي ممثلا في الرئيس بن صيد شداد، وإدارة الشركة الرياضية التجارية ممثلة في الرئيس مليك عمراني «ليست جيدة»، بل والأكثر من ذلك فقد تكهنت بحدوث «أزمة عميقة» بين الطرفين، بسبب اختلاف الرؤى حول الطريقة المثلى، لاستغلال القيمة المالية الهامة التي سيستفيد منها الفريق قريبا، ويتوقع أن يقدمها المجلس الشعبي البلدي.
وحسب هذه المصادر، فإن رئيس النادي الهاوي بن صيد شداد، يرى أنه من الأفضل استغلال قيمة ثلاثة ملايير سنتيم في تسديد ديون المتعاملين الاقتصاديين، دون تسوية مستحقات وأجور اللاعبين والمدربين، في حين يفضل رئيس الشركة التجارية مليك عمراني، الاهتمام أولا بأجور رفقاء القائد زياد رابح، خوفا من لجوئهم بصورة جماعية إلى غرفة لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة، من أجل الحصول على تعويضات مالية ناهيك عن التسريح الآلي.
وأضافت هذه المصادر دائما، أنه من الممكن جدا تطور الخلافات بين الرجلين، لأن كل واحد منهما مصرا على قراره الأول، ما يجعل النادي في ورطة حقيقية، مع تأكيد العديد من اللاعبين أنهم لن يعودوا مجددا إلى الفريق، بدليل أن البعض منهم شرع في الخطوات الأولى الخاصة، بإيداع شكوى ضد النادي في لجنة المنازعات.
أحمد خليل