يطمح الناخب الوطني جمال بلماضي، لقيادة الخضر في مونديال 2022، من خلال اتفاقه مع جميع اللاعبين للحفاظ على السمعة التي اكتسبها رفقاء محرز.
وقال بلماضي في الجزء الثالث من حواره مع موقع الفاف، إنه تحدث مع اللاعبين واتفق معهم من أجل أداء مشوار مميز في نسخة قطر:» أعتقد بأن هناك تحدي آخر، في انتظار هذا الجيل من اللاعبين المقبلين على كأس العالم. صحيح أنني لم أشارك كلاعب في المونديال، لكن أريد الإشراف على المنتخب في العرس الكروي العالمي، في بلد أعيش فيه».
وأضاف يقول:» في نظري كل الظروف مواتية لتحقيق هذه الرغبة، حتى وإن كان ذلك لن يتأتى سوى بأداء اللاعبين».
وفي سياق حديثه، لم يتوان في الرد على المشككين في إمكانيات محرز، خاصة في الفترات الصعبة للخضر، متسائلا عن دوافع محاولة التقليل من قيمته:» لا أفهم لماذا لم تسلط عليه الأضواء في وقت سابق، ولكني فهمت ذلك عندما التقيت به وكان الأمر سهلا».وحسب بلماضي، فإن محرز يعشق الجزائر، وهو يلعب بكل روحه من أجل الوطن:» هناك من يريد التشكيك في حبه للألوان الوطنية. إنه اللاعب الذي يحب كرة القدم».
على صعيد آخر، كشف بلماضي عن تلقيه عديد العروض، غير أنه سيظل وفيا للمنتخب الوطني، لأنه لا يوجد أكثر منه على حد تعبيره.
وفي هذا الخصوص أوضح بقوله:» بكل تأكيد عندما تكون مدربا متميزا تكون محل إعجاب الجميع، وصراحة لم أفكر لحظة في تغيير الأجواء بحكم أنني مرتبط بعقد مع الخضر إلى غاية 2022، وأشكر كل من تقدم بعرض من أجلي، لكن لا يوجد أكثر أهمية من تدريب الخضر». م ـ مداني