نشر لاعبو مولودية العلمة مباشرة بعد كشف الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، عن قرار اعتماد الصعود والنزول في الموسم المعلق، منشور موحد في صفحاتهم على الموقع الاجتماعي «الفايسبوك»، عبروا فيه عن حسرتهم الكبيرة عن تضييع الصعود إلى الرابطة الأولى، لأن «البابية» كانت الأقرب نحو اقتطاع تأشيرة الصعود الرابعة، لو نجحت في الفوز في آخر مباراة داخل الديار أمام دفاع تاجنانت.
واتهم رفقاء القائد مباركي عمار «الديركتوار» بتضييع الصعود، حيث وصفوا أعضائه بأشباه المسيرين، بعد فشلهم في وضع المجموعة في أحسن الظروف، لاسيما وأنهم لم يتمكنوا من تسديد أجرة شهرية واحدة، منذ توليهم مسؤولية الإشراف على دواليب الإدارة.
وسارع نائب رئيس «الديركتوار» السابق علي بوترعة، إلى وضع منشور في صفحته الخاصة، تحدث فيها عن وجود «خيانة» في مباراة تاجنانت، حيث لمح لكون الهزيمة بنتيجة هدفين مقابل واحد لم تكن بريئة، وهو ما أغضب رفقاء كفي مخلوف، الذين هددوا باللجوء إلى المحكمة، وإيداع شكوى ضد الرجل بتهمة القذف.
وبدوره، فقد دخل الرئيس السابق هرادة عراس على خط «حرب المنشورات والتدوينات»، حيث اتهم أيضا «الديركتوار» بكونه السبب الرئيسي في تضييع الصعود، وعبر عن مساندته التامة للاعبين ممن قدموا مستويات مقبولة طيلة الموسم المعلق.
وحسب مصادرنا، فإن بلدية العلمة ستعلن في غضون هذه الساعات، عن حل اللجنة المؤقتة «الديركتوار» بسبب الضغوطات الكبيرة، مع إمكانية الإعلان عن عقد أشغال الجمعية التأسيسية للنادي الهاوي في القريب العاجل، من أجل تشكيل الإدارة الجديدة، التي تشرف على تسيير النادي بداية من الموسم القادم. أحمد خليل