كشف مصدر مقرب من فريق شباب أولاد جلال، أن إدارة النادي تنتظر هذا الأسبوع، المساعدة المالية التي وعدت بها السلطات المحلية، لتمكينها من ضبط خارطة الطريق للمرحلة القادمة، في ظل الأزمة المالية التي يعيشها الفريق.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد ربط الرئيس عمار بن طالب بقائه على رأس الفريق للموسم الثالث على التوالي، بحل الأزمة المالية وتوفير الأموال اللازمة، التي تسمح له بتسديد مستحقات الطاقم الفني واللاعبين الدائنين.
وأوضح رئيس «الكرود» أن الوضعية الصعبة وعجز الطاقم الإداري على ضمان السيولة المالية الكافية، قد تكون لها عواقب وخيمة على مسار الفريق الموسم المقبل ضمن الرابطة الثانية، الأمر الذي يستدعي في نظره، تدخلا سريعا للسلطات المحلية لتفادي تأزم الوضع وتمكين الطاقم الإداري من ترتيب البيت، والشروع في التحضيرات من خلال الحسم بشكل نهائي في أمر العارضة الفنية، وضبط قائمة اللاعبين المحتفظ بهم، والمستهدفين لتدعيم صفوف المجموعة الموسم المقبل.
وبحسب محدثنا، فقد جددت الإدارة مخاوفها من تفاقم الأزمة في الأيام القادمة، وزيادة متاعب الفريق بعد أن دقت مرارا ناقوس الخطر، الذي يحدق (بالكرود)، مشيرا أن الجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم الإداري بقيادة الرئيس بن طالب، من أجل إيجاد مصادر تمويل جديدة تبقى غير كافية، بالنظر إلى عمق الأزمة التي يواجهها فريقه.
وأضاف أن استمرارها سيؤزم الوضعية أكثر، ويرهن مستقبل الفريق في أول تجربة له ضمن الرابطة الثانية، بفعل غياب التحفيزات المالية اللازمة.
وأوضح مصدرنا أن إدارة النادي، تنتظر بشغف دخول بعض الإعانات المالية، بمناسبة تحقيق الفريق للصعود لحل المشكلة التي يتخبط فيها، مشيرا أن دخول هذه الإعانات من شأنها تحفيز الجميع على أداء موسم ناجح، وتحقيق طموحات الأنصار.
ع ـ بوسنة