أفاد الناطق الرسمي لشبيبة سكيكدة عبد المؤمن بوهويرة، أن المبلغ الإجمالي الذي دخل خزينة الفريق مؤخرا، يقدر بـ7.5 مليار سنتيم منها 5.5 مليار سنتيم من المؤسسة المينائية، وذهبت لتسوية مستحقات اللاعبين الخاصة بالموسم الفارط والطاقم الفني، فيما منحت مؤسسة «صوميك 2 مليار سنتيم.
وتأتي هذه التوضيحات حسب بوهويرة، من أجل إزالة كل لبس أو غموض، وكذا أية تأويلات حول الإعانات المالية، التي استفاد منها الفريق.
كما أكد بوهويرة في تصريح لصفحة الفريق على «الفايسبوك»، أن الإدارة تسعى حاليا لتسوية ديون اللاعبين القدامى، من أجل السماح بتأهيل اللاعبين الجدد، الذين استقدمتهم الإدارة وتفادي أي مشكل مع لجنة المنازعات، مضيفا أن الكتلة المالية لهؤلاء اللاعبين تصل لـ2.2 مليار سنتيم، مضيفا أن أحد اللاعبين تقدم إلى الإدارة وتنازل عن 25 في المئة من قيمة مستحقاته، وبقي لاعبين اثنين سيتم تسوية مستحقاتهما خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانب آخر، أوضح بوهويرة أن التربصات التي أجراها الفريق، كانت متأخرة مقارنة بما سبق وأن تم تحديده، وبرمجته من قبل الطاقمين الفني والإداري، وذلك بسبب عدة عوامل أبرزها جائحة كورونا وكذا الضائقة المالية، وأضاف المعني مصاريف تربصات تيكجدة وسطيف والشلف بلغت 900 مليون سنتيم بمعدل 300 مليون سنتيم للتربص الواحد، بالإضافة إلى دفع الإدارة لـ100 مليون سنتيم، تمثل مستحقات تربص أجراه الفريق الموسم الماضي بمركز الباز بسطيف.
وذكر المتحدث أن الفريق أجري خمس مباريات ودية، وهناك ست مباريات ودية أخرى، برمجها الطاقم الفني قبل انطلاق البطولة، اثنان منها تلعب يومي الأربعاء والسبت مع كل من جمعية الشلف ومولودية وهران، مضيفا أن هدف الفريق هو البقاء، لكن ومع هذا فإن التشكيلة ستفاجأ المتتبعين، بحكم أنها تضم لاعبين في المستوى لهم الخبرة والطموح، وقادرين على تسجيل نتائج مرضية في بطولة الموسم المقبل.
كمال واسطة