لم يكن الناخب الوطني جمال بلماضي راضيا عن مردود عناصره في الشوط الثاني، خاصة وأن رفاق مبولحي تركوا المبادرة للاعبي زيمبابوي، الذين تمكنوا من تسجيل هدف، وكادوا يعززونه بآخر في عدة مناسبات، لولا الحظ الذي وقف إلى جانب رفاق عيسى ماندي.
وكشفت مصادر النصر العليمة، أن بلماضي عاتب لاعبيه بشدة بعد عودتهم إلى غرف تغيير الملابس، مؤكدا بأنه لا يود رؤية ما حدث مجددا، حتى وإن كان الناخب الوطني، سعيدا بالوصول إلى 21 مباراة دون هزيمة.
وطالب بلماضي عناصره بضرورة طي صفحة لقاء الذهاب، والتفكير في الموقعة التي تنتظرهم بهراري، مؤكدا بأنها ستكون الاختبار الأصعب للتشكيلة الوطنية خارج الديار، منذ استلامه زمام العارضة الفنية، وفي هذا الخصوص قال لعناصره حسب مصادرنا دائما:» أهنئكم على الانتصار ولكن هناك عدة أمور لم تعجبني، وفي مقدمتها ما حدث في الشوط الثاني، أين لاحظت بعض التراخي، خاصة بعد تسجيل الهدف الثالث، وهو ما لا أريد رؤيته مجددا، كما أطالبكم من الآن بالاستعداد لمقابلة الإياب، كونها ستكون شرسة أمام منافس، يود الحفاظ على كامل حظوظه في التأهل، خاصة إذا ما علمنا بأنه يحوز على أربع نقاط في رصيده، ولكن هذا لا يهمنا ونحن المطالبون بالحفاظ على ديناميكية نتائجنا الإيجابية، كون ذلك سيكون دافعا مهما لنا في تصفيات المونديال».
مروان. ب
