قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إطلاق مشروع أكاديمية لتكوين حراس المرمى، سيكون على مستوى المركز التقني الجهوي بمدينة سيدي بلعباس، وهذا بعد التشاور مع المديرية الفنية، التي يرأسها عامر شفيق ومدربي حراس المرمى التابعين للفاف.
وسيقوم المدير الفني الوطني، بعرض المشروع خلال اجتماع المكتب الفدرالي المقبل، والذي سيكون الأخير خلال سنة 2020، من أجل الحصول على موافقة الأعضاء، ليصبح المشروع الأول من نوعه على مستوى أكاديميات الفاف، التي تقرر إنشاؤها لتعويض مشروع الفندق، الذي تم إلغاؤه من طرف الجمعية العامة للفاف.
وحسب المخطط الموضوع من قبل المديرية الفنية، فإن بداية المشروع، ستكون باختيار عشرة حراس مرمى من مواليد 2006 و2007، من أجل العمل على تكوينهم وتحسين مستواهم، على أمل أن يصبحوا في المستقبل حراس مرمى المنتخب الوطني، ومحاولة تسويقهم سواء من خلال انتقالهم إلى أندية محلية أو خارجية، سيما في ظل غياب خليفة للحارس مبولحي في الوقت الراهن، الذي يبقى الرقم واحد رغم تقدمه في السن، وحتى الحراس البدلاء، أعمارهم تفوق 30 سنة، ما يعني أن المستقبل سيكون للحراس الشبان.
جدير بالذكر، أن مشروع تشكيل أكاديمية لتكوين حراس المرمى، تم الاتفاق عليه خلال «السامبوزيوم»، المنعقد يومي 11 و12 ديسمبر من سنة 2017، أي أن عمر فكرة هذا المشروع تعود لحوالي ثلاث سنوات.
بورصاص.ر