سأجتهد مع لانس لأكون جاهزا لـ - كان - المغرب
• فرحة المغتربين بالتأهل كانت أكبر لهذا السبب
كشف متوسط ميدان لانس الفرنسي نايل سربوح، بأنه سيضاعف المجهودات مع فريقه خلال الأسابيع القادمة، حتى يكون في أتم الجاهزية لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب، خاصة وأنه يطمح للمشاركة كأساسي، بعد الاكتفاء بالجلوس على مقاعد الاحتياط في دورة «لوناف»، مشيرا في حواره مع النصر، بأن فرحة المغتربين بالتأهل كانت «هيستيرية» لعديد الأسباب، أبرزها أنهم يدافعون لأول مرة عن قميص منتخب بلدهم الأصلي في دورة رسمية.
• كنتم عند الوعد الذي قطعتموه وحققتم التأهل عن جدارة واستحقاق ل»كان» المغرب، ما تعليقك ؟
وعدنا الجمهور الجزائري عند مباشرة التحضيرات لدورة «لوناف» ببذل قصارى المجهودات، في سبيل إهدائهم تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، والحمد لله أوفينا بذلك، بعد أن تخطينا عقبة منتخبي ليبيا وتونس، وإن كان المأمورية لم تكن سهلة، في ظل المصاعب التي واجهناها خلال المباراتين، الحمد لله حققنا الهدف المطلوب، ونتطلع الآن للبصم على مشاركة إيجابية في «كان» المغرب، ولم لا خلق المفاجأة، خاصة وأننا نمتلك مجموعة رائعة.
• كيف تجاوزتم مشكل نقص التحضيرات وغياب الانسجام بين المجموعة ؟
كما تعلمون، المنتخب تم تشكيله في الأسابيع الأخيرة فقط، خاصة بعد تدعيمه بعديد الأسماء المغتربة، ولذلك لم يكن من السهل على الطاقم الفني إيجاد التوليفة التي سيخوض بها بطولة «لوناف»، وإن كان قد وُفق في الاختيارات، بدليل الأداء الرائع المقدم من قبل المجموعة في مباراة الافتتاح أمام ليبيا، أين قلبنا تأخرنا لانتصار بنتيجة (3/2)، فيما لم نبحث عن التعادل الذي يؤهلنا أمام تونس، وكنا السباقين للتسجيل، قبل أن يعدل المنافس في آخر أنفاس المباراة، لقد حاولنا أن نتأقلم مع بعضنا البعض، واستجبنا لكافة التعليمات المقدمة لنا على مدار البطولة، وهو ما ساهم في نجاحنا في تحقيق الهدف المنشود، الذي سعينا وراءه بكل تفان.
• شاهدنا فرحة هيستيرية من قبل المجموعة...
الاحتفال بالتأهل كان كبيرا، كوننا نعلم بأن منتخب أقل من 17 سنة، اكتفى بخوض «الكان» في مناسبة واحدة، عندما أقيمت الدورة في الجزائر، وفشل في التأهل في باقي تصفيات النسخ الموالية، ولذلك كنا نعلق آمالا كبيرة على دورة «لوناف» الأخيرة، سيما وأنها لعبت بالجزائر والفرصة أمامنا لطرد النحس الذي لازم شبان الخضر، الحمد لله المجموعة كانت في الموعد، ورفعت التحدي، ومن حقها الاحتفال بطريقة هيستيرية، خاصة بالنسبة لنا كمغتربين، أين ندافع عن ألوان منتخب بلدنا لأول مرة في بطولة رسمية، في انتظار الوصول للمنتخب الأول.
• لم تُتح لك الفرصة للمشاركة، في وجود أسماء متألقة في وسط الميدان، في شاكلة زولياني وجوريس وبغدادي، ما رأيك ؟
لا يهم من شارك، المهم أننا حققنا الهدف المسطر بالتأهل إلى «كان» المغرب، وإن كنت أتمنى خوض بعض الدقائق، ولكن في ظل تألق بقية الزملاء في وسط الميدان، كان من الصعب على الطاقم الفني المجازفة بإجراء أي تغييرات، المهم أن أحافظ على مكانتي مع شبان الخضر، وأشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي سأعمل جاهدا مع فريقي لانس، من أجل أن أكون في أتم الجاهزية لها.
• هل عدت إلى ناديك أم ليس بعد ؟
لقد استغليت فترة تواجدي بالجزائر، من أجل زيارة الأهل والأحباب، على أن أعود هذا الأسبوع، إلى تدريبات فريقي لانس الذي رخص لي بالتأخر قليلا.
حاوره: سمير. ك