لم تستقر إدارة شباب باتنة على رأي بخصوص المدرب الجديد، حيث بدت محتارة في دراسة المقترحات المطروحة، والحسم في هوية خليفة رحموني، رغم إسقاطها بعض الأسماء من مفكرتها على غرار ميهوبي وبوزيدي ومخازني والتونسي بوعكاز، واقتصار اهتمامها على الثنائي بوغرارة وبلعريبي، لاختيار واحد منهما.
وحسب أحد المسيرين، فإن الرئيس فرحات زغينة، فضل تأجيل الفصل في الربان الجديد لقيادة سفينة الكاب إلى اليوم الخميس لعدة اعتبارات، منها توسيع مشاوراته مع أعضاء طاقمه المسير، والاتصال بالمدربين السالفي الذكر لجس النبض، ومحاولة التوصل لاتفاق مع واحد منهما يكون وفق إمكانيات الفريق.
كما شدد ذات المسؤول، بأن الإدارة مصرة على فك إشكالية العارضة الفنية، قبل نهاية هذا الأسبوع، لتمكين المدرب الجديد من معاينة التشكيلة في مباراة يوم السبت، بملعب لهوى إسماعيل أمام دفاع تاجنانت.
إلى ذلك، تأكد رسميا بأن المدرب المساعد عريبي والمحاضر البدني مجاهد، سيقودان الشباب في موقعة تاجنانت، حيث يواصلان الإشراف على التدريبات، على أمل إزالة الثغرات ووضع اللاعبين في أحسن أحوالهم النفسية، بعد خيبة أمل الأخيرة أمام اتحاد خنشلة.
واستنادا إلى تصريحات عريبي، فإن الكاب سيجري آخر حصة تدريبية له صبيحة الجمعة بملعب سفوحي، والتي ستفرز قائمة الـ 18، حيث يرتقب أن تعرف بعض التغييرات بعودة بوحديبة وصغير، فيما تأكد غياب مساعدية ومواس.
على صعيد آخر، تمكنت الإدارة من رفع الحجز على الرصيد البنكي للفريق، وهذا بعد طول انتظار، وتسديد ديون أحد الدائنين، وهو ما سيمسح باستغلال إعانة الوالي، المقدرة بملياري سنتيم وتسوية مستحقات اللاعبين العالقة.
م ـ مداني