فشل أمس، المدرب ميلود حمدي في أول مباراة له مع شباب قسنطينة، في قيادة التشكيلة للفوز، حيث إنقاد السنافر إلى هزيمة أمام الضيف مولودية وهران بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، هي الثالثة هذا الموسم داخل الديار.
ولعب أمس، شباب قسنطينة أسوأ شوط داخل الديار منذ انطلاق الموسم، عندما استقبلت شباكه هدفين، كما ظهر رفقاء العمري في صورة سيئة للغاية، ما سهل من مأمورية الزوار، الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف، ونجحوا في الوصول إلى مرمى السنافر في د 6 عن طريق المهاجم مطراني برأسية بعد توزيعة قنينة، وبمساعدة من الحارس رحماني الذي لم يحسن التعامل مع الكرة.
وأربك هذا الهدف المحليين أكثر، وسط حيرة المدرب حمدي، الذي دخل بنفس الخطة، التي تعود عليها المدرب عمراني، من خلال تحويل حداد إلى الجهة اليمنى من الهجوم.
وحاول السنافر الرد على هدف مطراني، من خلال شن بعض الهجمات كاد في إحداها قمرود في د19 يعدل النتيجة، عندما وجد نفسه في وضعية وجه لوجه لكنه تأخر في تسديد الكرة، وفوت على فريقه فرصة سهلة، قبل أن يتمكن الزوار من مضاعفة النتيجة، عن طريق المدافع مصمودي برأسية في د34، لم يحسن أيضا الحارس رحماني والمدافع ميباراكو التعامل معها، لتسكن الشباك، قبل أن يضيع أمقران فرصة تقليص النتيجة في د 39 ، عندما لم يستغل كرة عائدة من الحارس ليتيم بعد تسديدة مقدم، لتنتهي المرحلة الأولى بهدفين دون رد، علما وأن الفريقين وقفا دقيقة صمت على روح المرحوم أومزيان اللاعب والمسير الأسبق السنافر.
المرحلة الثانية سارت على نحو سابقتها، وعرفت تألق الحمراوة وحسن تفاوضهم خارج الديار، رغم تمكن السنافر من تقليص النتيجة عن طريق المهاجم أمقران في د72، لكن فرحة المحليين لم تدم كثيرا، حيث تمكن الزوار من تسجيل الهدف الثالث، عن طريق البديل بلومي في د 77، من أول محاولة، استغل فيها خطأ من الحارس رحماني، وهو الهدف الذي قتل المباراة، حيث لم ينجح السنافر في العودة في النتيجة من جديد رغم الفرص التي أتيحت لرفقاء أمقران، لينقاد الشباب إلى هزيمة أخرى، هي الثالثة من نوعها بملعب الخروب.
حمزة . س