تحصلت النصر، على نسخة من الحصيلة المالية للفاف لسنة 2020، والتي جاءت في 26 صفحة، والتي تميزت بوجود عجز في الميزانية يقارب 54 مليار سنتيم، لأن المصاريف لامست عتبة 210 ملايير سنتيم، بينما اقتصرت المداخيل من مختلف الموارد على قيمة 155 مليار سنتيم، بعدما كانت الاتحادية خلال سنة 2019، قد حققت فائض بمبلغ 137 مليار سنتيم.
وكانت أعلى حصة من مصاريف السنة الماضية، قد خصصت لتسديد أعباء المستخدمين على اختلاف درجاتهم، بقيمة إجمالية تقارب 81 مليار سنتيم، وإجمالي كتلة الأجور الشهرية للموظفين التابعين للإتحادية تقدر ب 13.3 مليار سنتيم على مدار سنة، بينما بلغت تكلفة تنقلات لاعبي المنتخب الوطني «أكابر» خلال السنة المنصرمة 10 ملايير سنتيم، مقابل تخصيص 4,8 مليار سنتيم للتأمين، نصفها كان لتغطية عقد تأمين لاعبي الأكابر، في الوقت الذي وجه فيه مبلغ 15 مليار سنتيم لتسديد حقوق اقتناء العتاد والتجهيزات الرياضية، مع تغطية تكاليف تنظيم منافسة كأس الجزائر بنحو 18 مليار سنتيم، بينما قدرت مساهمة الاتحادية في حملة مكافحة فيروس كورونا ب 7,2 مليار سنتيم.
على النقيض من ذلك، فإن رقم أعمال الإتحادية تقلص إلى 49 مليار سنتيم، بسبب انخفاض قيمة المداخيل إلى 155 مليار سنتيم، منها 58 مليار سنتيم من عائدات صفقات «السبونسور» الخاصة بالمنتخب الوطني، و46 مليار سنتيم مداخيل عقد البث التلفزي، إضافة إلى الفوائد البنكية التي تقارب 28 مليار سنتيم، في حين انحصرت إعانة «الفيفا» في الدعم المقدم في إطار برنامج «فور وارد» بقيمة 12,5 مليار سنتيم، ودعم «الكاف» بمبلغ لا يتجاوز 2,5 مليار سنتيم، الأمر الذي أبقى ديونا مقيدة على الاتحادية بمبلغ 15 مليار سنتيم، مع تسجيل تراجع كبير في التوازن المالي، بدليل أن السنة الفارطة، عرفت تسجيل عجز بقيمة 54 مليار سنتيم.
ص/ فرطــاس