بعثت شبيبة سكيكدة بصيصا من الأمل في قلوب أنصارها بخصوص القدرة على تفادي العودة السريعة إلى الرابطة الثانية، بفضل الإنتصار الثمين الذي أحرزته على حساب جمعية عين مليلة، في "ديربي" فاتر، لم يرق إلى المستوى المطلوب.
الشوط الأول سار في اتجاه واحد على وقع سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم، لكن تراجع "لاصام" إلى الدفاع حال دون تسجيل فرص كثيرة، لتبقى اخطر المحاولات تلك التي أتيحت للمهاجم حميدي في الدقيقتين 34 و41، والذي فوت على الشبيبة فرصة افتتاح باب التسجيل.
من الجهة المقابلة فإن الخيارات الدفاعية لمدرب الجمعية شيحة أبقت المهاجم حامية معزولا وسط دفاع المحليين، بدليل أن الضيوف لم يشكلوا أي خطورة على مرمى الحارس قاسم.
"فيزيونومية" اللعب لم تتغير في المرحلة الثانية، لأن سيطرة أبناء "روسيكادا" تواصلت، مع التكثيف من حملاتهم الهجومية، وقد تمكنوا من الوصول إلى المبتغى بحلول الدقيقة 60، بواسطة المهاجم خناب، وسط احتجاجات لاعبي "لاصام" على الحكم المساعد، بحجة وجود وضعية تسلل.
ورغم التأخر في النتيجة إلا أن رد فعل الضيوف كان محتشما، ولم يقلق كثيرا الحارس قاسم، الذي قضى أمسية مريحة، لتشهد الدقيقة 72 إعلان الحكم بوزرار عن ضربة جزاء للشبيبة نفذها بنجاح جاب الله، موقعا هدف الإطمئنان للمحليين.
كمال واسطة
