عمّق اتحاد خنشلة من جراح مولودية باتنة التي تجرعت مرارة عاشر خسارة تواليا (0 ـ 2)، ولو أنها خاضت المباراة بتشكيلة من عناصر الرديف في صورة الحارس بوعون والمدافع رحماني والمهاجم يحياوي، مدعمة بأربعة لاعبين من الأكابر، وهم قوميدي، بن سالم، عبابسة وبولعينصر.
وحسب المدرب جليل بودماغ، الذي أشرف على الفريق خلال هذا الديربي في غياب لعلاوي الذي لم يتنقل ويكون قد تراجع عن حمل المشعل، فإن جل اللاعبين خاصة الأكابر خاضوا المقابلة دون إجراء أي حصة تدريبية، ما يعكس انهيار التشكيلة في المرحلة الثانية، معربا عن ارتياحه لتفادي تعرض اللاعبين لإصابات عضلية وحتى قلبية على حد تعبيره.
وقال بودماغ للنصر، إن حضوره بملعب حمام عمار إلى جانب البوبية، كان بطلب من لجنة الأنصار لإعطاء الدعم المعنوي المطلوب، وقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، موضحا أن دور الطاقم الفني الذي تم الاستنجاد به يكمن في تأطير البوبية وتفادي إعلان انسحابها من اللقاءات المتبقية في ظل حجزها أولى بطاقات السقوط بشكل مبكر.
وعبر ذات المتحدث، عن تأسفه للوضعية التي آلت إليها المولودية، أحد رموز الكرة الأوراسية، مشيرا إلى أن الجهاز الفني سيواصل الاعتماد على الطاقات الشبانية في اللقاءات الأربعة المتبقية من البطولة، وأردف قائلا:" الفريق سيكمل البطولة بالرديف وهو متحرر من كل الضغوطات، كونه تعرف على مصيره".
على صعيد آخر، تتجه الأمور نحو تأخير انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية إلى يوم الأربعاء القادم، بعد أن كانت مقررة هذا الاثنين، وذلك لأسباب تنظيمية، ولو أن القرار النهائي بشأن التأجيل لم يتم اتخاذه من طرف الجهات الوصية. م ـ مداني