أكد نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ياسين بن حمزة في آخر إطلالة إعلامية له، الأخبار المتداولة، بخصوص تغيير نظام المنافسة الموسم المقبل، في ظل عدم رضى المسؤولين الجدد على النسخة الحالية من الرابطة المحترفة التي لم يسدل الستار عنها لحد الآن، والمرشحة للاستمرار لغاية 21 أوت المقبل، وقال عضو المكتب الفيدرالي، إن الفاف تدرس إمكانية اعتماد بطولة «مخففة» تُراعي الجدول المزدحم، خاصة وأن المنتخبين المحلي والأول تنتظرهما رهانات قوية، بداية بالبطولة العربية شهر ديسمبر، وصولا إلى «كان» الكاميرون شهر جانفي.
ولمح بن حمزة، خلال تصريحاته للإذاعة الوطنية للمقترح المتداول، باعتماد بطولة بفوجين، كل فوج يضم 9 فرق فقط، وذلك عندما قال إن نظام المنافسة الموسم المقبل سيكون مغايرا عن نظيره الحالي، رغم تأكيده أن أربع فرق ستسقط إلى الرابطة الثانية، مع صعود فريقين فقط، ما يعني بأن عدد نوادي النخبة سيكون 18 فريقا، وفي هذه الحالة لا يوجد أفضل من تقسيمهم إلى فوجين، إذا ما أرادت الفاف اعتماد بطولة مخففة لا تتطلب الكثير من التضحيات كما حدث في البطولة الحالية، التي ورغم مرور عدة أشهر عن انطلاقتها، إلا أنه لا تزال أمامنا 10 جولات كاملة قبل إنهائها، وذلك بسبب القرار الخاطئ للهيئة السابقة، برفع عدد أندية النخبة إلى 20 ناديا، بعد إلغاء السقوط الموسم الماضي.
وعن المقترحات التي تقوم الفاف بدراستها بخصوص نظام المنافسة الأقرب للتجسيد على أرض الواقع من طرف المسؤولين قال بن حمزة:»الموسم المقبل سيكون انتقاليا، وسيشهد تغييرا في نظام المنافسة، بالنظر للجدول المزدحم للمباريات، والتوجه العام لدى الفاف هو إقامة بطولة مخففة تراعي المنافسات والبطولة التي تنتظر المنتخب الأول ومنتخب المحليين وكذلك الأندية المعنية بالمسابقات الإفريقية».
هذا، وكانت بطولة الرابطة المحترفة الثانية التي أسدل الستار عنها قبل أكثر من أسبوعين، قد عززت فرضية اعتماد بطولة بفوجين الموسم المقبل، بعد النجاح الكبير الذي شهدته، رغم انطلاقتها المتأخرة مقارنة ببطولة النخبة التي لعبت منها 28 جولة من 38.
وسيكون القرار الجديد بتغيير نظام المنافسة واعتماد بطولة ب9 فرق فقط، بمثابة الخبر السار بالنسبة لنوادي الرابطة المحترفة الأولى، كونها عانت الأمرين في بطولة الموسم الحالي، جراء المصاريف الكبيرة، التي تزامنت وغياب الأموال، بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي أثر على الجميع، خاصة فيما يتعلق بتكاليف إجراء تحاليل « بي.سي.آر» التي أنهكت كاهل الفرق، وجعلتها مضطرة لإنفاق الملايير لحد الآن، في انتظار القرارات الجديدة التي من شأنها أن تخفف الأعباء.
سمير. ك
