خطف المهاجم الشاب محمد رفيق عمر الأنظار، خلال بطولة كأس العرب لأقل من 20 عاما، بعد أن قاد المنتخب الوطني للتأهل إلى المباراة النهائية، عقب ثنائيته الجميلة في مرمى منتخب نسور قرطاج، وهو ما جعل الجميع يتحدث عن هذه الموهبة الفذة التي تعد أول ثمار أكاديمية الفاف التي حرص الرئيس الأسبق خير الدين زطشي على بعثها، مفضلا إياها على الفندق الذي كان ينوي سلفه محمد روراوة إنشاءه.
وولد محمد رفيق عمر يوم 10 جانفي من عام 2004 بإحدى بلديات ولاية برج بوعريريج، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي برج غدير الهاوي، قبل أن ينضم في عام 2019 لأكاديمية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمنطقة خميس مليانة، حيث نجح المهاجم الشاب في إقناع مدربي الأكاديمية الخاصة بالهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية، بعد أن خضع لفترة اختبارات مطولة شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف موهبة.
وأظهر محمد رفيق عمر مستويات قوية للغاية في الأكاديمية، وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام لمنتخب شبان الخضر، ويملك محمد رفيق عمر موهبة كبيرة تسمح له باللعب في عدة مراكز في خط الهجوم، وتحديدا على الطرفين الأيمن والأيسر وفي منصب صانع اللعب، كما يشكل محمد رفيق عمر ورقة رابحة للمدرب محمد لاسات في بطولة كأس العرب الحالية، في ظل قدرته على القيام بعدة أدوار تكتيكية.
وتشهد شبكات التواصل الاجتماعي إشادة منقطعة النظير بالموهبة الجزائرية، بعد الثنائية الرائعة التي سجلها في مرمى منتخب تونس، وبات الحديث متزايدا في صفوف بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عن إمكانية انضمام الأخير لأحد الأندية التي تنشط في الدوري الفرنسي، خاصة وأنها تراقب عن كثب ما يقدمه في البطولة العربية الجارية حاليا بمصر.
سمير. ك