شرعت أمس، تشكيلة شبيبة سكيكدة في تربص تحضيري بمركز «الباز» بولاية سطيف، تحت قيادة المدرب أمين غيموز، في وقت لم يتم غلق ملف الانتدابات بعد، رغم ضمان خدمات عدة عناصر على غرار كل من دربال والعمري وخياط وبن شريفة شقيق اللاعب الأسبق لشباب قسنطينة، وهو الأمر الذي أثار قلق كبير وسط أنصار الفريق، الذين لم يهضموا تباطؤ عملية الاستقدامات، محذرين من مغبة الوقوع في أخطاء الموسم الفارط.
ووجدت إدارة الشبيبة بقيادة الرئيس قيطاري، صعوبة كبيرة في إتمام التعاقدات بسبب رفض لاعبين الإمضاء على العقود بسبب عدم توصلها إلى أرضية اتفاق معهم، بخصوص الجانب المالي وطريقة تسديد منحة الإمضاء، خاصة في ظل ما وقع الموسم الفارط عندما لجأ العديد من اللاعبين إلى تحويل ملفاتهم إلى لجنة المنازعات، بسبب عدم تسوية مستحقاتهم المالية، وقبل ذلك مقاطعة تدريبات ومباريات النادي، ما عجل بالسقوط والعودة إلى بطولة الدرجة الثانية، بعد موسم فقط من تحقيق صعود تاريخي، حلم به الأنصار والمحبين لما يزيد عن ثلث القرن.
وعلى ما يبدو، فإن الأنصار قلقين جدا من احتمال تكرر نفس سيناريو الموسم الفارط، لا سيما وأن الإدارة الحالية تراهن في كل مرة على اللاعبين المستقدمين من خارج
مدينة روسيكادا. كمال واسطة