رسمت إدارة شباب باتنة رحيل المدرب كمال مواسة، بعد قرابة خمسة أسابيع من العمل التحضيري، دون إشرافه على أي لقاء رسمي من بطولة الهواة للموسم الجاري، في وقت لم يهضم رئيس الفريق فرحات زغينة غيابه عن التدريبات منذ 10 أيام، وعدم الرد على مكالماته الهاتفية، وهو ما اعتبره في ندوته الصحفية، بمثابة انسحاب غير معلن.
وحسب المدير الرياضي للشباب لوصيف إيدير، فإن الإدارة ستلتقي اليوم الأحد، في اجتماع للحسم في أمر العارضة الفنية، مبرزا ضرورة تعيين مدرب جديد في الساعات القليلة القادمة، موضحا في هذا الخصوص للنصر بقوله:» الفريق سيواصل مشواره تحت قيادة مدرب جديد، سيتم الكشف عنه قبل المباراة القادمة أمام مولودية قسنطينة ». وفي هذا الاطار كشف مصدر مقرب من النادي ان اسم المدرب عبد القادر يعيش مقترح لخلافة التقني القالمي.
واستنادا لذات المتحدث، فإن الإدارة غير راضية على العمل الذي قام به مواسة، مستدلا في ذلك بالمردود العام للفريق في لقاء أول أمس:»صراحة، الفريق غير جاهز بالشكل المطلوب، ما يعني عدم نجاعة التحضيرات، وفق ما وقفنا عليه في مقابلة روسيكادا».
وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا بأن الكاب لن يظهر بالوجه المطلوب إلا بعد مرور سبع جولات، الأمر الذي يؤجل - كما قال- تحديد طموحات الفريق إلى نهاية مرحلة الذهاب، مشيرا في سياق منفصل إلى أن الإصابة التي تعرض لها اللاعب حجيج،تستوجب فترة راحة لا تقل عن 10 أيام، كونه يعاني من تمزق عضلي.
على صعيد آخر، رفض بعض اللاعبين إعادة «صكوك ضمان» للإدارة بعد صرفها أجرة شهر واحد، معتبرين هذه الصكوك تشمل راتب ثلاثة أشهر، وليس شهرا واحد، وهو ما أثار قلق الرئيس زغينة.
م ـ مداني