يرى مُدرب شباب باتنة كمال مواسة، بأن فريقه لم يسرق الفوز أمام شباب برج منايل، ولو أن الأمر لم يكن برأيه سهلا أمام منافس وصفه بالعنيد والمنضبط تكتيكيا، معتبرا الأهداف الثلاثة شرعية ولا غبار عليها، مفندا بذلك مزاعم الضيوف بتعرضهم لتظلمات تحكيمية ومساعدة المحليين، مبرزا في ذات السياق حالة التوتر و النرفزة التي بدت على لاعبيه بفعل الضغط الممارس عليهم، سيما بعد خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق.
وأكد مواسة للنصر، أن هذا المكسب كان لا بد منه لاستعادة الثقة بالنفس، وديناميكية النتائج، وبالمرة الخروج من مرحلة الاضطراب، موضحا بقوله:» أعتقد بأن المقابلة أمام برج منايل تعد الأصعب منذ بداية الموسم، كونها جاءت في مرحلة صعبة يمر بها الفريق، وقوة المنافس الذي سبب لنا متاعب كبيرة على أرضية الميدان».
وحسب ذات المتحدث، فإن الحالة النفسية المتوترة للاعبين جعلتهم يفقدون التركيز ويسقطون في فخ التسرع، ويرتكبون عديد الأخطاء خاصة على مستوى الخط الخلفي، ولو أنهم آمنوا بقدراتهم حتى آخر نفس من المواجهة وحققوا ثالث انتصار تواليا على حد تعبيره.
وسعيا منه للحفاظ على الروح التنافسية، عمد الطاقم الفني إلى برمجة حصة استرخائية صبيحة أمس، على أن يستفيد اللاعبون من يومين راحة، قبل العودة للتحضيرات يوم الثلاثاء أين سيتم صرف منحة الفوز، وذلك استعدادا للقمة الأوراسية للجولة المقبلة المقررة يوم الثلاثاء 30 نوفمبر أمام اتحاد الشاوية بملعب زرداني حسونة.
للإشارة، فإن الفريق وجد نفسه قبل انطلاق اللقاء أمام إشكالية قانونية وهي غياب طبيب الفريق، ما تطلب الاستنجاد على عجل بالعضو السابق في المكتب المسير خير الدين بوعبد الله كونه طبيب، حيث جنب الفريق عقوبات مالية.
م ـ مداني