اعترف مدرب اتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي، بصعوبة مأمورية فريقه ظهيرة اليوم بالتلاغمة، وأكد بأنه وبصرف النظر عن وضعية المنافس في سلم الترتيب، فإن كل مباريات بطولة الموسم الجاري صعبة للغاية، وتستوجب المحافظة على كامل التركيز والتوازن، سعيا للخروج منها بنتيجة إيجابية.
وأوضح التقني التونسي للنصر، بأن دخول البطولة الثلث الثاني من المشوار، أعطى المتتبعين نظرة واضحة عن وضعية كل النوادي، لكننا ـ كما استطرد ـ " نبقى على دراية مسبقة بأنه لا توجد مقابلة سهلة، بدليل أننا وجدنا صعوبة كبيرة في المواجهات، التي كانت لنا مع فرق تحتل مؤخرة الترتيب، و"سيناريو" التعادل مع أهلي البرج بخنشلة، يجسد هذا الطرح، وعليه فإن أخذ الحيطة والحذر يبقى أمرا ضروريا، وذلك باحترام جميع المنافسين، دون الاتخاذ من الوضعية في هرم الترتيب أو اللعب بالرديف، كمعيار أساسي لقياس قوة كل فريق".
إلى ذلك، أشار مدرب اتحاد خنشلة إلى أن مباراة اليوم بالتلاغمة، ستكون صعبة على الفريقين، وصرح في هذا الشأن قائلا: " هذا اللقاء يعد من أصعب الاختبارات التي سنخوضها هذا الموسم، لأن المنافس يتواجد في فورمة عالية، والنتائج الإيجابية التي حققها إلى حد الآن تدل على قوته، ولو أن هذا الأمر ليس وليد الصدفة، بل كان امتدادا لعمل سنوات عديدة، على اعتبار أن نادي التلاغمة، كان الموسم الفارط من أقوى الأندية في المجموعة الشرقية، وبالتالي فإننا نبقى مطالبين بإظهار القوة التي تسمح لنا بالتأكيد على أحقيتنا في العودة بنتيجة إيجابية".
وفي رده عن سؤال، يتعلق بالخيارات التكتيكية و"السيناريو" الذي يتوقعه، أردف الجنحاوي بالقول: "حقيقة أننا سنواجه منافسا قويا، لكننا سنسعى لإثبات قوتنا، من خلال التمسك بإستراتيجية اللعب المعتادة، وذلك بالاعتماد على ورقة الهجوم كخيار، لأننا نبقى أوفياء لهذه الطريقة في كل مبارياتنا، سواء داخل أو خارج الديار، مع البحث عن فعالية أكثر في الهجوم، خاصة وأننا كنا قد أهدرنا انتصارا في المتناول ببومرداس أمام شباب برج منايل، وشخصيا لا اتخذ من طريقة لعب المنافس كمعيار لرسم الخطة المنتهجة، بل أراهن أكثر على جاهزية تشكيلتي، وتواجد عناصرنا في يومهم يكفي للتفاؤل بتأدية لقاء في المستوى، بصرف النظر عن قوة المنافس، لأن نادي التلاغمة من أقوى الفرق، ولا يفرط في النقاط بملعبه، ومع ذلك فإننا جد متفائلين للعودة بنتيجة إيجابية".
ص/ فرطــاس