أكد المدير العام لنادي وفاق سطيف، فهد حلفاية، أن بعض الأطراف هي من حرضت المهاجم الغاني دانيال لوموتي، على إيداع شكوى ضد النادي على مستوى لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، مضيفا أنه توصل في وقت سابق مع اللاعب إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد بالتراضي، من خلال حصوله على ستة أجور من النادي مقابل التوقيع على الفسخ، لكن المعني تراجع عن الاتفاق وطالب برفع التعويضات إلى ثمانية أشهر كاملة.
وهون حلفاية في تصريحات للموقع الرسمي للنادي، من موضوع إيداع شكوى في «الفيفا»، حيث قال إن النادي لن يدفع أكثر من قيمة 900 مليون سنتيم، مادام أن أجرة اللاعب هي 100 مليون، وكان قد تحصل عند توقيعه الرسمي على ثلاثة أجور، مشيرا أن الإدارة ستقدم كل الأدلة التي تثبت ابتعاد اللاعب عن التدريبات لمدة ثلاثة أشهر كاملة لمعاناته من إصابة معقدة.
وأضاف حلفاية، أن النادي لم يجد في سوق التحويلات المهاجم المناسب لضمه في الفترة الشتوية، مشيرا في الوقت نفسه أن المسيرين لم يكن لديهم الاستعداد لتسديد مبالغ مالية معتبرة تخص الديون العالقة في المنازعات، من أجل التعاقد مع مهاجم أجنبي غير متأكدين جيدا من حقيقة إمكاناته.
وقال حلفاية، إن انتدابات الوفاق في التحويلات الصيفية كانت جيدة، بدليل تحقيق الفوز في الجولة الأولى من دور المجموعات من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، بفضل تألق بعض الأسماء الجديدة يتقدمها الحارس بوحلفاية زكريا.
من جهة أخرى، استأنفت أمس، تشكيلة الوفاق التدريبات بملعب بن عكنون، تحضيرا لمواجهة هذا الجمعة أمام الضيف الرجاء البيضاوي المغربي، حيث دخلت المجموعة في العمل الجدي، خاصة وأن الفوز يعني التقدم بخطى ثابتة للتأهل نحو الدور القادم.
يحدث هذا في الوقت، الذي تقدمت فيه رسميا إدارة الوفاق بطلب إلى الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، من أجل السماح للتشكيلة التدرب في حصتين بأحد الملاعب المتواجدة بمركز المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، بهدف تأقلم اللاعبين على الأرضيات المعشوشبة طبيعيا، على أن تجرى الحصة الأخيرة يوم الخميس بملعب الخامس جويلية.
عودة المصابين تريح الكوكي
ويستفيد الطاقم الفني بقيادة المدرب الكوكي من عودة عدد من الغائبين عن لقاء حوريا كوناكري، يتقدمهم القائد عبد المومن جابو بعد انقضاء فترة الراحة التي استفاد منها، عقب تعرضه لإصابة في الفخذ، كما نسجل عودة المهاجم الزبير مطراني إلى العمل مع المجموعة، بعد تعافيه هو الآخر من الإصابة التي كان يشتكي منها على مستوى الظهر.
كما تعد مواجهة هذا الجمعة فرصة لعودة قلب الهجوم بن عياد رياض إلى أجواء المنافسة الرسمية، بعد استنفاده العقوبة القارية التي كانت مسلطة عليه بحرمانه من اللعب في مباراتين متتاليتين، والأكثر من ذلك فإن المدرب الكوكي بإمكانه الاعتماد أيضا على خدمات المهاجم الشاب بقرار، والذي تعذر عليه السفر مؤخرا نحو غينيا بسبب مشكلة إدارية في جوازه الخاص.
وتبقى مشاركة الثنائي بن بلعيد وبراهيمي في المواجهة القارية مستبعدة بعض الشيء، بسبب إصرار الأول على مغادرة النادي أما الثاني فإنه لم يتعاف بشكل نهائي من الإصابة.
واختارت «الكاف» الحكم السنغالي «ماغات ندياي» لإدارة لقاء الجمعة، وسيكون إلى جانبه مواطنيه «الحاجي مليك صومبا» كمساعد أول و»جبريل كامارا» كمساعد ثان، أما الحكم الرابع فهو «داودا غايي» من دولة السنغال أيضا.
وعين الاتحاد الإفريقي أيضا «بيدرو ألوغو ألوندو» من دولة غينيا الاستوائية كمنسق عام للمباراة، والمصري «مازن أحمد مرزوق» كمحافظ، ومواطنه «محمود طاهر» كمسؤول عن الأمن.
أحمد خليل