يبحث مدرب مولودية قسنطينة كمال مواسة عن إيجاد حل لمعضلة الهجوم، في ظل غياب الخيارات، إلى جانب افتقاد الأسماء المتاحة للنجاعة المطلوبة، بدليل تضييع الثلاثي قادة وهادف وبن مسعود لعديد الفرص السهلة في مباراتي الكاب و"الحمراء".
ولا تمتلك المولودية مع بداية الشطر الثاني من الموسم، الكثير من الخيارات على مستوى الخط الأمامي، بعد تسريح عطية، وتمسك المخضرم محمد طيايبة بقراره القاضي بمغادرة الفريق، في ظل عدم رضاه ببعض الأمور، وهو ما ورط المدرب الجديد الذي لم يجد أمامه من خيار، سوى الاستنجاد بمهاجم الفريق الرديف قادة، البعيد عن مستوى التطلعات رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له.
ومر قادة جانبا في مباراتي الكاب والحمراء، وهو ما قد يدفع مواسة لتغيير الرسم التكتيكي، من خلال تحويل بن مسعود إلى منصب قلب هجوم، على أن يكون خنطيط أو نجار على مستوى الرواق الأيمن، فيما سيواصل هداف على الرواق الأيسر.
وتصر الموك على العودة بالنقاط الثلاث من خرجتها المقبلة إلى بجاية لمواجهة المولودية المحلية، ولذلك ركز المدرب مواسة على تمارين الفعالية أمام المرمى، بحثا عن إيجاد حل لهذه المعضلة التي أضاعت على الفريق عديد النقاط السهلة.
وتواصل التشكيلة التحضيرات لموعد هذا السبت، وكلها أمل على العودة بنتيجة ايجابية، خاصة بعد الاجتماع الذي كان لرفاق المدافع لمايسي مع الرئيس دميغة، حيث وعد الأخير بالشروع في تسوية جزء جديد من المستحقات، بمجرد العودة إلى سكة الانتصارات.
واستفادت خزينة الفريق من إعانة البلدية المقدرة ب1.2 مليار، في انتظار تسوية جزء الإجراءات الإدارية، من أجل تمكين المسؤولين من سحب هذا المبلغ، الذي سيستغله الرئيس دميغة من أجل تحفيز المجموعة في الجولات المقبلة، على أمل النجاح في إنقاذ المولودية من شبح السقوط.
سمير. ك
