يتوجه بداية من اليوم، وفد وفاق سطيف إلى الجزائر العاصمة، من أجل استكمال تحضيرات مواجهة حوريا كوناكري.
وتجري التشكيلة التي ستقيم في فندق «الأولمبيك»، حصتين تدريبيتين في مركز سيدي موسى الفني.
وتأكد رسميا غياب الظهير الأيمن زيتي وصانع الألعاب جابو، حيث وبالرغم من شروعهما في التدرب على انفراد، غير أن الطاقم الفني لم يضع اسميهما في القائمة النهائية.
وفي السياق ذاته، ظهرت نتائج الفحوصات التي خضع لها المدافع المخضرم بلقروي، حيث أثبتت معاناته من إصابة الشد على مستوى العضلة الخلفية للفخذ.
ونظرا لمكانة اللاعب في الخط الدفاعي، فقد تقرر تنقله برفقة الوفد إلى العاصمة، وتأجيل تحديد مشاركته من عدمها لغاية يوم المباراة..
وفي حال غياب بلقروي، فإن المدرب بن دريس سيعتمد على خدمات العائد من العقوبة لعريبي في المحور الدفاعي برفقة زميله نمديل، مع الإبقاء على نفس العناصر الأخرى، التي شاركت في مواجهة أمازولو الجنوب إفريقي.
وأكد المدرب بن دريس في حديثه مع اللاعبين، أنه من المهم تدعيم الرصيد بثلاث نقاط، في سبيل الاقتراب أكثر من اقتطاع تأشيرة التأهل، داعيا إياهم التركيز بشكل أكبر، خاصة وأن المهمة لن تكون سهلة أمام المنافس الغيني، لاسيما بعد فوزه في الجولة الماضية أمام المتصدر أمام الرجاء البيضاوي المغربي.
وينتظم اليوم، في تدريبات الوفاق بالعاصمة ثلاثة لاعبين، وهم الحارس بوضياف والمهاجمين درفلو وبقرار، بعد تغيبهم عن الحصص الماضية، بسبب تواجدهم في تربص المنتخب الوطني، لصنف أقل من 23 سنة.
سرار مقتنع بإبعــاد بوعود
تواجد صبيحة أمس، رئيس النادي الهاوي كمال لافي في الحصة التدريبية الأخيرة، حيث تحدث مع عدد من الركائز الأساسية، وطمأنهم حول موعد تلقي المستحقات المالية العالقة، مثلما تم الاتفاق عليه في السابق مع رئيس مجلس الإدارة.
وينتظر اللاعبون تجسيد رئيس مجلس الإدارة سرار، للوعود التي قدمها بتسوية منحة التأهل إلى دوري المجموعات، والمقدرة بقيمة 35 مليون سنتيم.
وقالت مصادر من داخل الإدارة، إمكانية إصدار الرئيس سرار في غضون هذه الساعات، قرارا بالتخلي النهائي عن المدير الرياضي هشام بوعود، بسبب غيابه عن الأنظار لمدة فاقت الأسبوع، والأكثر من ذلك سعي المسؤول الأول إلى إعادة هيكلة الإدارة، تفاديا لحدوث أي أزمات إدارية جديدة، مثلما حصل في السابق، في حين يبقى مستقبل المدير العام فهد حلفاية غامضا، وإن كانت الكثير من المصادر قد استبعدت استقالته في الوقت الراهن، نظرا للأموال المعتبرة التي يدين بها. أحمد خليل