الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

8 فرق معنية بالحسابات والمادة 69 قد تكون "الفيصل"

منعرج - السقوط - في سكيكدة و39 نقطة عتبة - النجاة -

أصبح صراع النجاة من شبح السقوط إلى قسم ما بين الرابطات في المجموعة الشرقية لبطولة الرابطة الثانية، منحصرا بين 5 أندية، تتنافس فيما بينها لتجنب التذكرتين المتبقيتين، لأن الحسابات الأولية تضع عتبة النجاة في حدود 39 نقطة، والوضعية الراهنة للترتيب تبقي شبيبة سكيكدة طرفا بارزا في المعادلة وبدرجة أقل إتحاد الشاوية وإتحاد ورقلة، لكن رزنامة كل فريق تعفيه بصورة أوتوماتيكية من الحسابات المعقدة، مادام الفوز بمباراة واحدة داخل الديار، يكفي لضمان البقاء.

قراءة: صالح فرطــاس

وتمتد حسابات معادلة السقوط من صاحب المركز 14 فريق شبيبة بجاية إلى إتحاد ورقلة، الذي يتواجد في الصف السابع، على اعتبار أن الفارق بين الطرفين يعادل نقاط 3 مقابلات، ولو أن الوضعية الحالية تبقي إتحاد ورقلة بحاجة إلى نقطة واحدة لترسيم البقاء.
الشاوية على بعد خطوتين من عتبة النجاة
تحددت المعالم الأساسية لصراع تفادي السقوط، كما تحددت عتبة ترسيم البقاء بعد مباريات الجولة 27عند رصيد 39 نقطة، الأمر الذي يعني بأنه 4 فرق فقط ضمنت البقاء، دون الأخذ في الحسبان الثنائي المتنافس على ورقة الصعود، وهي أندية شباب باتنة، نادي التلاغمة، إتحاد عنابة وجمعية عين مليلة.
ويبقى اتحاد ورقلة بحاجة إلى نقطة للاطمئنان على مقعده، ولو أن اتحاد الشاوية يتواجد بمنأى عن منطقة الخطر، رغم أنه مطالب بالحصول على نقطتين في الجولات الثلاثة المتبقية، لكن مأمورية أبناء "سيدي رغيس" سهلة، خاصة وأنهم يستقبلون أهلي البرج في الجولة القادمة، ونهاية الموسم ستكون داخل الديار عند استضافة اتحاد عنابة، وبالتالي فإن تشكيلة الشاوية مرشحة لبلوغ بر الأمان في المحطة المقبلة.
سكيكدة بوابة نجاة ثلاثة فرق
تضع رزنامة ما تبقى من الموسم مدينة سكيكدة في خانة المحطة "الحاسمة" في أمر التذكرتين المتبقيتين على متن قطار النزول، لأن الوضعية الراهنة تنصب شبيبة بجاية في خانة أكبر المهددين بمرافقة أهلي البرج واتحاد الأخضرية، والشبيبة البجاوية تبقى مطالبة بتحصيل نقاط المباريات المتبقية للتمسك بحظوظ النجاة، وذلك قد لا يكون كافيا للخروج من مربع السقوط، لأن رصيد 38 نقطة قد يستوجب اللجوء إلى حسابات المادة 69 للمفاضلة بين عدة أندية قد تتساوى في الرصيد النقطي الإجمالي، وعليه فإن شبيبة بجاية ستلعب مصيرها في الجولة 28 بسكيكدة، وأي مكسب غير الفوز، سيلحقها بصورة أوتوماتيكية بقائمة النازلين.
ولعل ما يصعب من مهمة شبيبة بجاية حاجة شبيبة سكيكدة إلى فوز لترسيم البقاء، لأن انتفاضة أبناء "روسيكادا" بعنابة في الجولة 27 عززت الحظوظ، لكنها لم تشفع لهم بالخروج من دائرة الحسابات، ورصيد 37 نقطة يبقي "السكيكدية" بحاجة إلى نقطتين، ورحلة البحث عن نقاط النجاة تمر عبر تنشيط قمتين بطابع "النهائي"، الأولى عند استقبال شبيبة بجاية والثانية بعد ذلك بأسبوع، في "الديربي" مع مولودية قسنطينة، إلا أن صعوبة المهمة تنطلق من لعب الضيوف مصيرهم، لأن شبيبة بجاية ستسقط رسميا في حال الانهزام، والمصير نفسه قد تلقاه الموك.
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن سكيكدة ستكون أهم منعرج في المرحلة المتبقية من صراع النجاة، لأن ثلاثة فرق ستلعب مصيرها بملعب 20 أوت، انطلاقا من شبيبة بجاية، التي قد تكون ثالث النازلين، مرورا بمولودية قسنطينة التي ستبحث عن فوز ترسيم البقاء، وصولا إلى الشبيبة السكيكدية، التي تحوز على فرصتين للتدارك في عقر الديار، إلا أن صعوبة مهمتها تنطلق من حاجة الزوار إلى النقاط، وصولا إلى السفرية العسيرة التي تنتظر أبناء "روسيكادا"،  وذلك بانهاء الموسم في ضيافة شباب برج منايل، الذي قد يضطر إلى لعب حظوظه في الصعود إلى آخر لحظة من عمر البطولة.
"البابية" و"الموب" على نفس الموجة
تبقي الحسابات، الصراع على أشده بين 5 أندية، يتراوح رصيدها الحالي ما بين 29 و 32 نقطة، لكن الملفت للإنتباه أن مولودية العلمة عادت من بعيد، لأنها كانت قد أنهت مرحلة الذهاب بمجموع 12 نقطة، إلا أنها انتفضت بشكل ملفت للإنتباه في الثلث الأخير من البطولة، بدليل أنها لم تنهزم في آخر 9 مباريات، مما مكنها من الخروج من "مربع السقوط" لأول مرة منذ بداية الموسم.
هذه الانتفاضة تضع "البابية" في طريق مفتوح لبلوغ رصيد 38 نقطة، لأنها ستتنقل إلى الجولة القادمة إلى برج منايل، مما قد يوقف سلسلة نتائجها الإيجابية، لكن الاستثمار في معاناة إتحاد الأخضرية يرجح كفة مولودية العلمة في الجولة ما قبل الأخيرة، بكسب الرهان، من خلال احراز انتصار ثمين خارج الديار، لتكون خاتمة المشوار بالعلمة، عند استقبال جمعية عين مليلة في لقاء أحادية الأهمية.
ما قيل عن مولودية العلمة ينطبق حرفيا على مولودية بجاية، التي توحي كل المعطيات الأولية ببلوغها 38 نقطة، لأن "الموب" ستلعب مرتين داخل الديار، وذلك باستقبال جمعية عين مليلة واتحاد ورقلة، بينما ستكون السفرية إلى خنشلة في شكل مهمة شبه "مستحيلة".
صراع عن بعد بين "الموك" و"الحمراء"
تواجد مولوديتي العلمة وبجاية في أفضل رواق لتحصيل 38 نقطة يبقي الصراع على أشده بين باقي أطراف معادلة السقوط لبلوغ هذا الرصيد أو حتى تجاوزه، مادامت الحسابات تضع هذا المجموع كحد أقصى يمكن لشبيبة بجاية الحصول عليه، الأمر الذي يجعل التنافس محتدما بين باقي الفرق، ولو أن مولودية قسنطينة ستكون على صفيح ساخن، في رحلة البحث عن نقطة خارج الديار، حتى يتسنى لها التواجد على مشارف النجاة، بينما تبدو وضعية حمراء عنابة أصعب، خاصة وأنها ستتنقل إلى عين مليلة، قبل استقبال الرائد الحالي إتحاد خنشلة، وعليه فإن "الحمراء" ستراهن كثيرا على مواجهتها أمام "لاصام"، قبل تنشيط نهائي "النقيضين" في الجولة الختامية.
احتمال تساوي 6 فرق في الرصيد النهائي وارد
ولئن كانت حظوظ شبيبة بجاية في النجاة ضئيلة جدا، فإن معادلة النجاة ستحتفظ بكامل أسرارها إلى غاية اللحظة الأخيرة، لأن إمكانية تساوي عدة أندية في الرصيد النقطي عند حدود 38 نقطة، يبقى احتمالا قابلا للتجسيد، وهذا بالانطلاق من رزنامة مولوديتي العلمة وبجاية، مرورا بوضعية حمراء عنابة، والتي قد تحسن الاستثمار في عطلة "لاصام"، وصولا إلى القمتين "الحاسمتين" بسكيكدة، لأن تمديد شبيبة بجاية "السوسبانس" بشأن مستقبلها يمر عبر شرط وحيد، يتمثل في ضرورة العودة بكامل الزاد من سكيكدة، وكذلك الحال بالنسبة لمولودية قسنطينة، المجبرة على إحراز نقطة على الأقل في لقاءها المتبقي خارج القواعد.
وانطلاقا من هذه الحسابات، فإن المادة 69 من القوانين العامة للفاف ستكون "الفيصل" في حالات السقوط.                                     ص/ ف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com