نجحت إدارة شباب باتنة في تفادي الحجز على رصيد النادي بعد تهديدات المدرب السابق اليامين بوغرارة، حيث تحصل على مستحقاته المالية العالقة المقدرة ب140 مليونا، وذلك بطريقة ودية رغم امتلاكه حكما قضائيا، عكس زميله السابق في العارضة الفنية المحضر البدني بلعيد مجاهد الذي رفضت الإدارة تسوية وضعيته المالية.
وبالموازاة مع ذلك، أبدى زغينة رفضه القاطع تسوية قضية حافلة النادي التي تعرضت إلى الحجز من طرف أحد المساهمين السابقين في الشركة التجارية، مجددا تأكيده بأنه لا دخل لإدارة النادي الهاوي في قضية تعود لعهد الاحتراف. عرفت حصة الاستئناف غيابا جماعيا للركائز، حيث لم تكن في الموعد سوى عناصر من الوجوه الشابة، وهذا تفاديا للاحتكاك بالأنصار. وتحسبا للخرجتين المتبقيتين، عمد جحنيط إلى تحضير اللاعبين الذين سيتنقلون إلى ورقلة لخوض مباراة هذا السبت، حيث تضم قائمة الـ 18 أبرز لاعبي الرديف وحتى بعض الأسماء التي تألقت مع فريق الأواسط، فيما بات الرئيس زغينة يتعرض لضغوطات كبيرة من أطراف فاعلة في الفريق وبعض كوادر الكاب، قصد الإسراع في عقد جمعية عامة. م ـ مداني