اعتبر مدرب جمعية الخروب رشيد ترعي الصعود وعودة النادي لوطني الهواة، ثمرة مجهودات عدة أطراف، كما شدد على ضرورة حفظ الدروس السابقة، حتى لا يعود الفريق لنقطة الصفر، مهديا في ذات السياق هذا الإنجاز لكل سكان مدينة الخروب.
واستهل ترعي حديثه للنصر، بالإشارة إلى تضحيات الأسرة الخروبية في موسم لم يكن –حسبه -سهلا، وقال في هذا الشأن:« صعودنا كان ثمرة تضحيات الجميع من لاعبين وطاقم مسير، إلى جانب الطاقم الفني في صورة رجيمي والمحضر البدني إبراهيم حداد ومدرب الحراس حمزة عيساني، دون نسيان مجهودات رئيس البلدية في الفترة الحاسمة وكل محبي الفريق دون استثناء، وقال :«الحمد لله لم تذهب كل هذه الجهود أدراج الرياح وتمكننا من إعادة الجمعية إلى مكانتها، رغم أن مكانها الحقيقي في الرابطة الأولى»، كما أشاد المدرب كثيرا بلاعبيه، الذين صبروا كثيرا رغم الضائقة المالية، وقدموا موسما استثنائيا.
وفضل التقني الخروبي العودة إلى أصعب مرحلة مر بها الفريق، وقال بخصوصها:« أصعب فترة كانت خلال فترة الميركاتو بعد إضراب اللاعبين، ولولا تحكمنا في زمام الأمور لفلتت الأمور من بين أيدينا، ورغم بعض الصعوبات فضلنا المواصلة، خصوصا أننا قطعنا عهدا على أنفسنا قبل بداية البطولة بإعادة الفريق إلى القسم الثاني»، كما أكد ترعي أيضا بأنه فكر فعلا في الانسحاب بعد التعادل المسجل أمام شباب عين فكرون، لكنه تراجع بسبب حبه لفريقه الذي تدرج في صفوفه كلاعب منذ السبعينيات.
أما عن مستقبل الجمعية فقال محدثنا:« على الجميع حفظ الدروس السابقة حتى لا يضيع هذا المكسب مجددا، ويجب التفكير أيضا في الصعود للرابطة الأولى، لأن اللعب فقط من أجل البقاء سيكلفنا السقوط مجددا».
وفضل مدرب لايسكا أن يختم حديثه للنصر، بتوجيه كلمة لجميع المحبين:« أهدي الصعود لكل سكان الخروب دون استثناء، وكل من ساندنا على اختلاف مواقعهم، كما أوجه تحية خاصة للأنصار وأثمن وقفتهم معنا في الأوقات الصعبة». ف.ز