تنفس أمس، أنصار مولودية وهران الصعداء بعد تمكن تشكيلة الحمراوة من تحقيق انتصار جد ثمين على شبيبة الساورة، بمناسبة مواجهة متأخرة عن الجولة ال24، وهو الفوز الذي ضخ 3 نقاط في رصيد ممثل مدينة «الباهية»، كانت كافية لترسيم بقاء النادي ضمن حظيرة الكبار قبل ختام البطولة بجولتين، في حين انتهى ديربي الشرق بين السنافر والوفاق السطايفي، بفوز معنوي لشباب قسنطينة ارتقت به التشكيلة إلى المرتبة السادسة، في انتظار تأكيد ذلك خلال ما تبقى من مشوار بالتنقل إلى مدينة تيزي وزو هذا الأحد، ثم استقبال جمعية الشلف في محطة الختام.
وعاش أنصار مولودية وهران على الأعصاب مواجهة شبيبة الساورة، رغم نجاح لاعبيهم في الدخول بقوة، بدليل تمكن اللاعبان شاوتي وصيام من تسجيل ثنائية في العشرين دقيقة الأولى، غير أن عودة الساورية وتقليص الفارق عن طريق سعد عبد الجليل في الدقيقة 29، صعب من مهمة عناصر المولودية وتلاعب بأعصاب المحبين، خاصة في آخر لحظات المباراة عندما استفاد الزوار من ضربة جزاء، لحسن حظ أشبال المدرب عمراني، فشل المهاجم لحمري في تحويلها لهدف.
وفي الجهة المقابلة، فقد خرج شباب قسنطينة من مواجهة الجار وفاق سطيف، بفوز جد مفيد من الجانب المعنوي، خاصة وأن المدرب مضوي الذي واجه فريقه السابق، منح الفرصة في هذا الموعد لمجموعة من اللاعبين الشبان، ممن صنعوا أفراح هذا النادي بعد تتويجهم بلقب بطولة الرديف ليكونوا في الموعد، ويظفروا بثلاث نقاط حسّنت مركز النادي في جدول الترتيب، وقلصت بالمقابل من حظوظ الوفاق في كسب تأشيرة مشاركة قارية.
كريم - ك