ألعاب البحر الأبيض المتوسط

الهيئة تابعة  للجنة الدولية للألعاب المتوسطية
سيد علي بودينة وآمال مليح مرشحان لعضوية لجنة الأبطال
تنظم اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط في الفترة ما بين 26 جوان و4 جويلية، انتخابات لتجديد أعضاء لجنة الأبطال التابعة لها، وستتم العملية في القرية المتوسطية بوهران بالتوازي ومنافسات الألعاب، حيث سيتم اختيار 4 أبطال «2 رجال و2 نساء» من بين 8 مترشحين، وتتكون اللجنة من 6 أعضاء.

بن ودان خيرة

حيث سيتم وللمرة الثالثة في تاريخ اللجنة الدولية تنظيم هذه العملية، بعد أن تم إنشاء لجنة الأبطال سنة 2013 ولكن أول انتخابات جرت في الدورة 18 للألعاب المتوسطية بتاراغونا الإسبانية سنة 2018 والثانية خلال فعاليات ألعاب المتوسط الشاطئية سنة 2019. وشارك أبطال جزائريون في عضوية اللجنة منذ إنشائها، كما يترشح للعضوية المقبلة كل من البطل سيد علي بودينة وآمال مليح اللذين تم قبول ترشحهما ضمن قائمة تضم أسماء من مختلف الدول الأعضاء، وهم “أناغوز ياسمين عصام” اختصاص رمي القوس من تركيا، “برتوسلج شاسو” من سلوفينيا تخصص الجمباز الفني، “كاراسا الكسندر” من فرنسا تخصص كرة الماء، “ميشماش زريمشاك” تخصص ألعاب القوى من سلوفينيا، “بريفولاراكي ماريا” تخصص المصارعة من اليونان، “ريو دالفين” تخصص الرماية من فرنسا.

سيــــــد عـــلي بودينـــــة نائــــب بـــطل العــــــالم في التجديــف الداخــــلي
سيد علي بودينة مختص في التجديف و هو حاليا نائب بطل العالم في التجديف الداخلي، و يتضمن سجله الحافل العديد من الميداليات الذهبية والفضية في بطولات التجديف الإفريقية، ولكن قبل ذلك بوقت طويل بدأ بودينة مسيرته في السباحة في سن مبكرة جدًا ومارسها لمدة 10 سنوات ليغير تخصصه إلى التجديف عندما بلغ 16 سنة، ثم انضم إلى المنتخب الوطني للتجديف ليشرع في مسار المحارب، ويتضمن سجله العديد من الميداليات الذهبية والفضية في بطولات التجديف الإفريقية
وكانت مشاركته الأولى في الألعاب الأولمبية صيف 2016 في «ريو دي جانيرو» البرازيلية، تلته مشاركة في الألعاب الإفريقية في عام 2019 عندما فاز بميدالية فضية في «السكيف الخفيف».
واحتفل بالتأهل الأولمبي الثاني له كعنصر من الوفد الذي مثل الجزائر في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، و تأهل إلى دورة الألعاب المتوسطية وهران 2022 حيث يعول على الفوز والوقوف في منصة التتويج لتكريم ألوان الجزائر.

آمــال مليح بطلــة السباحــة الجزائريـــة
من مواليد 6 أكتوبر 1993 ، تأهلت لتمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، وفي يناير 2021، حصدت خلال الطبعة 45 لملتقى السباحة الدولي المقام بجنيف الميدالية الذهبية في سباق 50 مترا سباحة حرة، بتوقيت 26 ثانية و4 أجزاء من المائة، متفوقة على البطلة العالمية والأولمبية الإيطالية «فيديريكا بيليغريني»، وحطمت من قبل الرقم الجزائري في سباحة 50 مترا فراشة بـ 27 ثانية و33 جزءا من المائة. وفي فبراير 2021، انتزعت تأشيرة التأهل لبطولتي العالم للسباحة بأبوظبي 2021 وفوكويكا 2022، بعد أن حققت توقيتا قدره 25 ثانية و92 جزءا من المائة في مدينة نيس الفرنسية.  بعدها بشهرين حسنت السباحة رقمها القياسي الجزائري في سباق 100 م سباحة حرة، بعدما دخلت في المركز الثالث في النهائي خلال تجمع ليون مسجلة 91.56ثا، وحققت آمال ألقابا وميداليات كثيرة خلال مسيرتها الرياضية، وأهمها كان في عام 2016، عندما توجت بطلة إفريقيا في ثلاث مناسبات خلال فعاليات دورة احتضنتها جنوب إفريقيا، ليتم بعد ذلك اختيارها أفضل رياضية جزائرية للعام ذاته.

إلى جانب المنافسات الرياضية المتوسطية
سينــــما و مسرح و صالــون للكـــتاب ونـــشاطات ثقافــــية متنوّعــــة
تعتبر الألعاب المتوسطية فرصة هامة للترويج  و التعريف بالثقافة الجزائرية و مناسبة لتسليط الضوء على مدينة وهران و تاريخها و تراثها الثقافي المادي و اللامادي وأيضا فرصة لإبراز مساهمة المدينة في إثراء ثقافة البحر الأبيض المتوسط. وفي هذا السياق، أعد مسؤولو القطاع برنامجا ثقافيا جواريا مكثفا و متنوعا لمرافقة الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، يرتكز على تنظيم مهرجانات ثقافية و فنية و نشاطات خاصة بتثمين التراث الثقافي و الحضاري لمدينة وهران و تسخير و تعبئة عديد الهياكل والمنشآت الثقافية لمواكبة هذا الحدث الرياضي الهام.
و قررت وزارة الثقافة و الفنون، نقل تنظيم مهرجانين فنيين كانا ينظمان بولاية سيدي بلعباس نحو ولاية وهران و هما المهرجان الدولي للرقص الشعبي الذي سينظم خلال الفترة من 30 جوان إلى 5 جويلية، وسيكون بمشاركة فرق فنية من عدة دول، إلى جانب الطبعة 13 للمهرجان الوطني لأغنية الراي الذي يعود للباهية بعد سنوات من نقله إلى سيدي بلعباس.
كما ستقام الأيام الوطنية الأولى لمسرح الشارع من 25 إلى 28 جوان الجاري و سيتم خلال أربعة أيام تقديم 30 عرضا حيث تم برمجة ستة منها خلال اليوم الأول من هذه التظاهرة و ثمانية عروض أخرى في كل يوم من الأيام الثلاث الأخيرة، بعد أن قامت إدارة المسرح بتطهير وتهيئة فضاء محاذي وتم تزيينه ليكون مسرحا في الشارع تقدم فيه عروض متنوعة لساكنة مدينة وهران، منها مسرح العرائس و التنشيط المتنوع وعروض في فن التهريج والحكواتي وفن الحكاية، بينما  سيحتضن المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 جوان الجاري، الطبعة 13 للمهرجان المحلي للأغنية الوهرانية بمشاركة عدد من وجوه الأغنية الوهرانية و الطرب البدوي، بالإضافة للأيام الأولى لمسرح البحر الأبيض المتوسط من 29 جوان إلى 5 جويلية. وعلى صعيد آخر، تحضر لجنة التنسيق مع المجتمع المدني التابعة للجنة تنظيم الألعاب المتوسطية، لاحتفالية المهرجان الفلكلوري “وعدة 31”  ابتداء من الاثنين بمشاركة 70 جمعية من مختلف ولايات الوطن، و ينتظر أن يكون الانطلاق من حديقة سيدي امحمد وتجوب مختلف حدائق و ساحات مدينة وهران لغاية  2 جويلية، كما ستقدم مختلف الطبوع الموسيقية و الأزياء الخاصة بمختلف مناطق الجزائر.          
بن ودان خيرة

المجمّع التركي توسيالي ثالث راعي ذهبي للألعاب المتوسطية
أبرمت أمس محافظة الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط اتفاقية شراكة مع المجمع التركي للحديد والصلب «توسيالي» بوهران، الذي يصنف راعي ذهبي إلى جانب سابقيه شركة موبيليس ومجمع سوناطراك. وقال محافظ الألعاب محمد عزيز درواز، إن هذه الاتفاقية جد هامة بالنسبة للتظاهرة لأنها ستسمح بالتقدم لخطوات أخرى، وأضاف درواز أنه لولا تدخل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لما تم تسهيل الإجراءات القانونية والوصول لإبرام اتفاقيات الشراكة لدعم تحضيرات الألعاب، وأنه إلى جانب المسألة المالية فإن توسيالي لها إرادة قوية لمرافقة والمضي إلى جانب المحافظة لدعم التحضيرات والتنظيم وبالتالي سيكون دورها تاريخيا في نجاح الطبعة 19. وأردف محافظ الألعاب أن توسيالي ستتكفل مباشرة بطلبات بعض المتعاملين. أما ممثل المجمع التركي فأوضح أن توسيالي حاضرة في كل مرة تحتاجها الجزائر أو الأندية الرياضية.                              بن ودان خيرة