شباب بلوزداد يدخل التاريخ في موسم انتقالي
أُسدل الستار أول أمس، على النسخة 12 للبطولة الوطنية تحت مظلة الاحتراف بتتويج شباب بلوزداد باللقب الثالث تواليا، في إنجاز تاريخي غير مسبوق، لكن الخاتمة "الدراماتيكية" للموسم طغت على المشهد الأخير، بوفاة لاعب اتحاد الجزائر بلال بن حمودة، تزامنا مع مباريات محطة إسدال الستار، لتكون هذه "الفاجعة" كافية لحجب الأجواء الاحتفالية.
قراءة: صالح فرطاس
واللافت للانتباه أن هذه الطبعة باحت بالكثير من أسرارها قبل المنعرج الأخير، إلى درجة أن شباب بلوزداد حسم لقب البطولة، ورسّم احتفاظه بالتاج للموسم الثالث على التوالي قبل 3 مباريات من نهاية المشوار، كما تم التعّرف على هوية الرباعي النازل إلى الرابطة الثانية مسبقا، بعد إكمال أولمبي المدية الضلع الرابع لمربع السقوط، بينما بقي التنافس قائما من أجل تحديد النوادي، التي ستحمل راية تمثيل الكرة الجزائرية في المنافسة القارية إلى غاية آخر جولة.
هذه النسخة، والتي امتدت فيها المنافسة على مدار 238 يوما، كانت استثنائية، باعتبار أنها انتقالية من أجل العودة إلى النمط "التقليدي، لكن العودة إلى الصيغة "المألوفة"، استوجب اعتماد سقوط 4 أندية إلى الرابطة الثانية لموسمين متتاليين، وهذا حتى يتسنى تقليص عدد منشطي المنافسة إلى 16 ناديا.
رياح التغيير لم تمنع بلوزداد من إنــجاز تاريـخي
وكانت المعطيات الأولية للموسم، قد وضعت لقب شباب بلوزداد في المزاد، سيما بعد رياح التغيير التي كانت قد هبت على بيت "العقيبة" بعد المشاركة المميزة في دوري أبطال إفريقيا للموسم الفارط، وما أعقبها، من رحيل "المايسترو" سعيود وكذا المدرب الصربي زوران إلى الدوري السعودي، لكن بصمة المخضرم البرازيلي باكيتا اتضحت بصورة جلية على أداء التشكيلة، ليكون الشباب القوة الضاربة في مرحلة الذهاب، وينتزع اللقب الشتوي، على وقع مطاردة شرسة ولصيقة من شبيبة الساورة، نادي بارادو، مولودية الجزائر، وفاق سطيف، شبيبة القبائل وشباب قسنطينة.
ولم يتنازل شباب بلوزداد عن مشعل القيادة منذ اعتلائه عرش الصدارة، الأمر الذي عبّد له الطريق أكثر نحو منصة التتويج، لتكون نهاية المشوار بإثراء الخزانة بلقب تاسع، مع وضع بصمته على انجاز غير مسبوق في تاريخ المنافسة، يتمثل في احتكار التاج لثلاثة مواسم متتالية، وينفرد بمركز الوصافة في لائحة النوادي الأكثر تتويجا بلقب البطولة، خلف شبيبة القبائل، التي توجت باللقب في 14 مناسبة، لكن دون أن يكون ذلك في ثلاث مواسم متتالية.
السنافر والـوفاق و"الشناوة" يتنازلون عن "البوديوم" بسذاجــة
ارتسام معالم البطل مبكرا، جعل التنافس يحتدم أكثر بين عدة أندية من أجل البحث عن تذاكر على متن القطار المؤدي إلى المنافسة القارية، في وجود زبائن تقليديين، اعتادوا على الظهور في إفريقيا، على غرار شبيبة القبائل، وفاق سطيف، اتحاد ومولودية الجزائر، وبدرجة أقل شباب قسنطينة ونادي بارادو، ولو أن "نسور الجنوب" تراجعت بشكل ملحوظ في مرحلة الإياب، شأنها شأن نادي بارادو، في "سيناريو" يكاد يكون مستنسخا من ذلك الذي كان فريق شبيبة الساورة قد عايشه الموسم الفارط، لأنه يتنازل عن الوصافة في المنعرجات الأخيرة من المشوار، ويكون ذلك بمثابة فاتورة للتعادلات المسجلة في عقر الديار، وعليه فإن أبناء بشار، ظلوا ينتظرون "معجزة" انهزام شبيبة القبائل في آخر جولتين لتدارك ما ضاع منهم، وضمان المشاركة للموسم الثالث في دوري أبطال إفريقيا، لكن "كناري جرجرة" اقتطع هذه التذكرة، بفضل التعادل الذي أحرزه أمام بارادو في الجولة الختامية، ليقطف ثمار الاستفاقة الملحوظة التي سجلها في مرحلة الإياب، لأن الشبيبة كانت ثاني أقوى فريق في النصف الثاني من الموسم، مما سمح لها بالتربع على برج المراقبة، ومرافقة البطل شباب بلوزداد إلى دوري الأبطال.
على صعيد آخر، فقد دفع نادي بارادو ثمن تراجع حصاده في مرحلة العودة بالتدحرج إلى المركز السادس، حاله حال شباب قسنطينة الذي أخفق في حجز مقعد فوق "البوديوم" بسبب تضييع العديد من النقاط "السهلة" في عقر الديار، والوضعية ذاتها تنطبق على وفاق سطيف، الذي خرج من المنافسة بأياد فارغة، على خلفية المراهنة أكثر على المنافسة القارية، سيما بعد إدراك المربع الذهبي، لينهي "النسر الأسود" المشوار دون تأشيرة مؤهلة لكأس الكاف، بعدما أهدر الكثير من النقاط داخل الديار في المنعرج الأخير من البطولة.
من جهة أخرى، فقد كان فريق مولودية الجزائر أحد أكبر الخاسرين هذا الموسم، لأنه كان مرشحا للتنافس على اللقب، وكان يتواجد فوق "البوديوم" في الذهاب، لكن المعطيات انقلبت رأسا على عقب في الإياب، لتكون ضمن الفرق الأربعة الأسوأ في الحصيلة، وعليه فإن تراجع شباب قسنطينة، وفاق سطيف و"السنافر" فسح المجال أمام اتحاد الجزائر ليعود من بعيد جدا في آخر جولات البطولة، ويحجز المقعد الرابع، مما مكنه من العودة للظهور مجددا في القارة السمراء.
معـادلة السقوط بمعطيات ثابتة رغم "السوسبانس"
بالموازاة مع ذلك، فإن حسابات السقوط لم تكن معقدة كثيرا، مقارنة بما كانت عليه في المواسم الفارطة، بدليل أن قائمة الضحايا لم تتغير منذ نهاية مرحلة الذهاب، والرباعي الذي يشكل أضلاع مربع المربع لم يتمكن من تحقيق الإقلاع، ليكون السقوط إلى الرابطة الثانية المصير الحتمي لكل من وداد تلمسان، سريع غيليزان، نصر حسين داي وأولمبي المدية.
وكان النصف الأول من المشوار قد أسفر عن تقسيم سبورة الترتيب إلى شطرين، الأول يضم 9 أندية، كانت تصارع من أجل المراكز الأربعة الأولى، في حين ظل النصف الثاني من الفرق يتنافس لتفادي السقوط إلى الرابطة الثانية، حيث أن الفرق بين القسمين كان في 7 نقاط، مما رسم معالم "معركة النجاة".
هذا، وقد استسلم وداد تلمسان مبكرا لأمر السقوط، إثر اكتفائه بحصد 9 نقاط فقط في مرحلة الذهاب، ولو أن الحصيلة كانت "كارثية" في العودة، واقتصرت على تعادل وفوز، مع تلقي 15 هزيمة، ولو أن أوضاع الجار سريع غليزان لم تكن أحسن، لينهار "الرابيد" كلية قبل ثلث المشوار، ليلقى بعدها بجولات قليلة نصر حسين داي نفس المصير، جراء العجز عن مسايرة ريتم المنافسة، وبالتالي فإن ثلاثة زبائن كانوا قد امتطوا قطار النزول إلى القسم الثاني مسبقا، وحضورهم في أغلب جولات مرحلة الإياب كان "شكليا"، في ظل عدم القدرة على الصمود.
من هذا المنطلق، فإن التنافس في الثلث الأخير من المشوار أصبح منحصرا بين نجم مقرة، مولودية وهران، هلال شلغوم العيد، أمل الأربعاء وأولمبي المدية من أجل تفادي الضلع الرابع لمربع السقوط، رغم أن وضعية أبناء "التيطري" كانت للوهلة الأولى تبدو جد معقدة، لكن انتفاضتهم في الجولة 20 بوهران أخلطت كل الحسابات، لأن "الحمراوة" تلقوا الهزيمة الوحيدة لهم في مرحلة العودة داخل القواعد على يد المدية، إلا أن العودة القوية لهلال شلغوم العيد ومقرة والأربعاء وضعت نقطة النهاية لهذا الصراع، بترسيم سقوط الأولمبي، وتكون الحصيلة بالتساوي بين جهتين الوسطى والغربية من حيث عدد الضحايا.
ص/ف
تسجيل ثاني أفضل معدل تهديف وطني
فريوي تصدّر لائحة الهدافين بإنجاز غير مسبوق
عرفت بطولة الرابطة المحترفة في طبعتها رقم 12، تسجيل ثاني معدل تهديفي في تاريخ البطولة الوطنية منذ انطلاقتها الرسمية قبل 58 سنة، لأن عدد المباريات 306 التي جرت شهدت اهتزاز الشباك في 693 مناسبة، مما يجعل المعدل المسجل للموسم في حدود 2,26 هدفا في كل مقابلة، وهي نسبة أفضل من تلك المحققة خلال موسم (2020 /2021)، رغم أن تلك النسخة كانت قد جرت بمشاركة 20 فريقا، إلا أنها لم تعرف تسجيل سوى 567 هدفا في 380 مقابلة، مما جعل معدل تلك الطبعة لا يتجاوز 1,67 هدفا في المباراة الواحدة، بينما يبقى أفضل معدل ذلك المحقق منتصف ثمانينيات القرن الماضي، لما كانت البطولة في فوج واحد بعشرين منشطا، وبلغ المعدل عتبة 2,38 هدفا.
ارتفاع الحصيلة الاجمالية لعدد الأهداف مقارنة بالموسم الماضي، تحقق بزيادة تقدر ب 126 هدفا، رغم تقلص عدد اللقاءات الملعوبة ب 74 مباراة، في حين يبقى أضعف معدل عرفته البطولة الوطنية في حدود 1,36 هدفا في المقابلة الواحدة، وكان ذلك خلال موسم 1966/1967، عندما كان تنشيط البطولة من طرف 12 فريقا.
إلى ذلك، فقد تصدر مهاجم مولودية الجزائر سامي فريوي لائحة هدافي البطولة، بعد نجاحه في هز الشباك 17 مرة، وقد بصم هذا المهاجم على انجاز يمكن اعتباره تاريخي، بتسجيله 5 أهداف في مباراة واحدة، وكان ذلك في مرمى سريع غليزان، لأن هذا الأمر يحدث لثاني مرة في تاريخ البطولة الوطنية، بعدما كان فقيد الكرة الجزائرية نور الدين حشوف، قد بصم بألوان ترجي قالمة على سداسية "شخصية" في مباراة واحدة لفريقه في مرمى جمعية وهران، في موسم1967/1968، إلا أن "السرب الأسود"، خسر نقاط تلك المقابلة على البساط بسبب قضية إحترازات.
تتويج فريوي بلقب هداف البطولة، كان بحصيلة تضمنت خماسية تاريخية في مرمى غليزان، وثنائيتين أمام كل من نصر حسين داي ونجم مقرة، ولو أن فعالية فريوي كانت في لقاءات فريقه في العاصمة، مع نجاحه في تسجيل هدف وحيد في السفريات، وكان ذلك بتلمسان.
وتقدم فريوي على مهاجم نادي بارادو أحمد نذير بن بوعلي، الذي يعد من اكتشافات الموسم، بتسجيله 14 هدفا، في 29 مقابلة كان قد شارك فيها مع فريقه، كانت من ثلاثية في شباك غليزان، والثنائية في مناسبتين أمام مقرة ومولودية وهران، ليتقاسم الوصافة في اللائحة مع زميله في "الأكاديمية" يسري بوزوق، ولو أن إبن قسنطينة رفع حصيلته بفضل 3 ضربات جزاء، بينما جاءت مهاجم سريع غيليزان بوسفيان بالغ في الصف الثالث بمجموع 13 هدفا، رغم سقوط "الرابيد" إلى الرابطة الثانية، وكانت منها حصة 5 أهداف من ركلات الجزاء، لكنه بالموازاة مع ذلك سجل رباعية في مقابلة واحدة، وكانت أمام نصر حسين داي.
على صعيد آخر، وإذا كانت اللائحة قد تضمنت 12 لاعبا ممن بلغوا عتبة 10 أهداف شخصية خلال الموسم، فإن المميز أن مهاجم شباب قسنطينة البنيني مارسيلين كوكبو يعد الأجنبي الوحيد الذي تواجد في "التوب 7"، بتسجيله 11 هدفا، وتضييعه ضربة جزاء أمام فريقه السابق شباب بلوزداد، ليبقى لاعب شبيبة الساورة أيمن الحمري الأكثر تنفيذا وتسجيلا لضربات الجزاء بتوقيعه 6 أهداف من علامة الجزاء، مما ساهم بشكل مباشرة في رفع حصيلته الشخصية إلى 10 أهداف. ص / فرطاس
الموسـم بالأرقــام
عرف الموسم الكروي إجراء 306 مباريات، انتهت 147 منها لصالح الفرق المحلية، مع نجاح الزوار في تحقيق الفوز في 73 مقابلة، وانتهاء 86 مقابلة بالتعادل.
شهدت المقابلات التي أقيمت طيلة الموسم اهتزاز الشباك في 693 مناسبة، وقد كانت حصيلة مرحلة الإياب أحسن، بتسجيل 373 هدفا، بزيادة بنحو 53 هدفا مقارنة لما شهده النصف الأول من البطولة.
توزعت حصيلة الأهداف المسجلة بين 421 هدفا لصالح أصحاب الأرض، مقابل نجاح الزوار في هز الشباك في 271 مناسبة.
تربع شباب بلوزداد على عرش الصدارة في مرحلتي الذهاب والإياب، لكن بهامش مناورة لا يتجاوز نقطتين عن وصيفه في كل مرحلة، ولو أن الملفت للانتباه أن بقاء تشكيلة "العقيبة" في نفس "الديناميكية" قابله تراجع طيفي لشبيبة الساورة، مع انهيار مولودية الجزائر.
أقوى فريق في عقر الديار كان دون منازع شبيبة الساورة، الذي أحرز 40 نقطة بملعبه، رغم أنه كان قد انهزم داخل الديار في مباراة، لكن "نسور الجنوب" كانت الأحسن على جميع الأصعدة، سواء من حيث الرصيد النقطي، أو حتى خطي الهجوم والدفاع.
صنع اتحاد الجزائر الاستثناء، باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يتجرع مرارة الهزيمة داخل الديار، مع تلقي البطل شباب بلوزداد 3 هزائم بملعبه، بينما تجاوز وداد تلمسان ونصر حسين داي عتبة العشرة هزائم داخل القواعد، بانهزام "الزيانيين" 12 مرة بملعبهم، وتلقي "النهد" 11 هزيمة.
أنهى وداد تلمسان موسمه دون أن ينجح في تذوق طعم الفوز خارج الديار، وقد اكتفى بحصد نقطتين في جميع سفرياته، ليكون حالة استثنائية هذا الموسم، بحكم أنه الوحيد الذي عجز عن تحقيق أي انتصار بعيدا عن ملعبه.
نال شباب بلوزداد أكبر عدد من الانتصارات، وذلك بفوزه في 21 مقابلة، 12 منها كان في عقر الديار و9 خارج القواعد، وليكون الفريق الوحيد الذي تجاوز عتبة 20 فوزا هذا الموسم.
أعلى معدل تهديفي تم تسجيله كان في الجولة 33 وما قبل الأخيرة، باهتزاز الشباك 34 مرة، في 9 مباريات، وهي المحطة الوحيدة التي تجاوزت حصيلة عتبة 30 هدفا
وقع شباب بلوزداد أثقل نتيجة في الموسم، والأثقل خارج الديار في تاريخ البطولة الوطنية، بالفوز على سريع غيليزان بثمانية أهداف دون رد، وكان ذلك في الجولة 32 من البطولة.
ارتفاع معدل التهديف في مرحلة الإياب كان بعد الاستسلام المبكر لسريع غيليزان ووداد تلمسان لأمر السقوط، مما كان وراء تسجيل نتائج ثقيلة، بدليل أن "الرابيد" تلقى 8 أهداف في مباراة واحدة أمام كل من بلوزداد ثم أمام مولودية الجزائر، وسبعة أهداف أمام وفاق سطيف، وانهزام بسداسية في بشار.
أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباراة واحدة كان في لقاء مولودية الجزائر والضيف سريع غيليزان، والذي كان قد انتهى بنتيجة (8 / 2)، بينما شهدت 6 لقاءات في الموسم فوز فريق بسداسية على أقل تقدير.
كانت الجولة 32 بطابع استثنائي، باعتبارها شهدت حالة "شاذة" تتمثل في فشل كل الفرق المستضيفة في تحقيق الفوز، وقد انتهت لقاءات تلك المحطة بأربع تعادلات و5 انتصارات للزوار.
عرفت الجولة الخامسة فشل جميع الضيوف في التمرد على أفضلية الأرض والعودة إلى الديار بانتصار، وهي المحطة الوحيدة التي خرج فيها الزوار دون فوز، لأن باقي الجولات تضمنت انتصارا على الأقل خارج القواعد، وأكبر حصيلة للضيوف من حيث الانتصارات، كانت في الجولتين 12 و32 بتحقيق 5 حالات فوز.
من إجمالي 86 تعادلا، كان نصف هذه الحصيلة استثنائيا، إذ لم تشهد 43 مقابلة اهتزاز الشباك، بصيام المهاجمين عن التهديف، وكانت أعلى حصيلة في الجولة الرابعة، بانتهاء 4 لقاءات بالتعادل الأبيض، في حين خلت 8 جولات فقط من هذا النوع من التعادلات.
أضعف حصيلة تهديفية كانت في الجولة 18، لما اكتفى المهاجمون بتوقيع 12 هدفا، مع تسجيل تعادل أبيض وانتصار وحيد خارج الديار.
تقاسم اتحاد الجزائر الصدارة مع شبيبة الساورة من حيث الصلابة الدفاعية في عقر الديار، وذلك بتلقي كل فريق 6 أهداف فقط بملعبه في 17 مباراة، مع تسجيل 3 أندية أخرى لحصيلة دفاعية دون 10 أهداف داخل القواعد، بينما كان سريع غيليزان الأضعف، خاصة وأنه انهار كلية في الثلث الأخير من المشوار. ص / فرطاس