الجزائر- تونس الدور ربع النهائي اليوم :سا 16:30
يدخل اليوم، المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة مباراة الدور ربع النهائي أمام منتخب تونس، بنية اقتطاع تأشيرة العبور إلى المربع الذهبي، في مواجهة لن تكون صعبة على الإطلاق، على اعتبار أن اللقاءات بين الجزائر وتونس دائما تعرف ندية كبيرة فوق المستطيل الأخضر.
ويرفض قطار الخضر التوقف في محطة رع النهائي، خاصة بعد المستوى المقدم من أشبال المدرب رمان في دور المجموعات، وإنهاء التصفيات بالعلامة الكاملة، من خلال حصد تسع نقاط كاملة، جعلتهم يحتلون الصدارة، مع بروز عدة عناصر، في صورة المهاجم أناتوف، الذي أبان عن إمكانات هائلة.
ويدخل المنتخب الوطني مواجهة اليوم، بتعداد شبه مكتمل، وهو ما أراح المدرب رمان، الذي أكد في تصريحاته بخصوص موعد ربع النهائي، بأن اللقاء سيلعب على جزئيات، وقال في الندوة الصحفية التي نشطها أمس:" الهدف واضح قبل انطلاق البطولة، وهو العمل على تشريف الراية الوطنية، والذهاب إلى أبعد حد، مباراة تونس لن تكون سهلة أمام منافس يطبق نفس طريقة اللعب، ويمتلك فرديات لا بأس بها، غير أننا سندخل المواجهة بنية الفوز".
وأضاف مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة:" اللعب بملعبنا وأمام جمهورنا يجبرنا على تقديم أفضل ما لدينا، وسنحاول اقتطاع تأشيرة العبور إلى الدور نصف النهائي، لقد تحدثت مع اللاعبين وطالبتهم بوضع الأقدام على الأرض، والتركيز على لقاء الدور ربع النهائي، الذي سيكون مختلفا عن المواجهات الماضية، وحظوظ التأهل متساوية بيننا وبين المنتخب التونسي".
من جهته، اعترف مدرب منتخب تونس عبد الحي بن سلطان بصعوبة مباراة اليوم، وقال:" مواجهة المنتخب الجزائري صعبة للغاية، بحكم أن الخضر نجحوا في تحقيق تسع نقاط من أصل ثلاث مباريات، غير أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، ونتمنى أن يقدم الفريقان مستوى فني مقبول، والفوز للأفضل".
يحدث هذا، في الوقت الذي قررت اللجنة المنظمة للبطولة العربية، نقل جميع مباريات الدور ربع النهائي إلى ملعب مستغانم، بعد تأثر أرضية ملعب سيق، حيث سيكون الموعد اليوم مع احتضان مباراتي الخضر وتونس وبعدها في السهرة مواجهة اليمن والسودان، على أن يحتضن نفس المركب غدا مباراتي العراق والسعودية، وبعدها في السهرة مباراة مصر والمغرب.
جدير بالذكر، أن اللجنة المنظمة للبطولة العربية أشادت أمس، بالأجواء التي تجرى فيها البطولة العربية، وذلك خلال اجتماع تقييمي للفترة الأولى من الدورة.
حمزة.س