أرجع مدرب مولودية العلمة مصطفى سبع، سبب تعثر النادي في الجولة الماضية، أمام الضيف اتحاد خميس الخشنة إلى «محدودية التعداد» و»التأخر في انتداب اللاعبين الأكابر»، مضيفا في التصريحات التي أعقبت نهاية اللقاء أن فريقه كان قريبا من الفوز لو عرف كيف يجسد الفرص الخطيرة، التي أتيحت له عقب تسجيل باروش الهدف الأول.
وأوضح التقني «العاصمي» أن كرة القدم هي صنع الفرص الكثيرة أمام مرمى المنافس، وليس التحكم في الكرة لوقت طويل دون صنع الخطورة الحقيقية، مشيرا أن الأنصار يجب عليهم معرفة ما يجري فعلا داخل الفريق، من خلال قوله إن التعداد يتشكل من لاعبين لم يشاركوا بصورة منتظمة في بطولة الموسم الماضي، ويعانون بشكل كبير من نقص المنافسة، مقدما بذلك دليلا عن وضعية المدافع سعدي، والذي قال عنه إنه كان لاعبا احتياطيا في صنف آمال شباب بلوزداد.
الرسالة التي حملتها تصريحات المدرب سبع هي توجيه انتقادات ضمنية لإدارة النادي، خاصة عندما أشار إلى التأخر الكبير في التعاقد مع اللاعبين الأكابر على غرار بلحوسين وعروسي.
ومثلما كان متوقعا، فقد انتقد عدد من المسيرين تصريحات سبع، محملين إياه مسؤولية التعادل داخل الديار، بسبب انتهاجه خطة دفاعية من بداية المباراة لغاية نهايتها، مشيرين أن الحل الأنسب يكمن في رحيله من منصبه.
وفي هذا الصدد، تحصلت النصر على معلومة مؤكدة تفيد أن بعض المسيرين، اتصلوا في الساعات الأخيرة بالمدرب السابق سمير كتاف، وعرضوا عليه فكرة العودة مجددا إلى الإشراف على التشكيلة، بداية من اليوم بمناسبة حصة الاستئناف.
ويحدث هذا في وقت يصر فيه مسيرو النادي الهاوي على بقاء سبع في منصبه، لأن النادي لا يتوفر على السيولة المالية التي تسمح بفسخ التعاقد مع سبع، خاصة وأن هذا الأخير يدين منذ بداية التحضيرات، بالإضافة إلى حيازته على حكم نهائي من المنازعات حول مستحقاته القديمة في النادي.
أحمد خليل
