أكد رئيس فريق مولودية قسنطينة حمزة بن راشي، أن الإدارة مازالت تعمل على اختيار المدرب الأنسب للموك في المرحلة القادمة، موضحا أن الخيار وجب أن يتخذ بهدوء، خاصة وأن الوضعية الحالية لا تحتمل خطأ آخر، واعدا بأن المدرب القادم وجب أن يكون قادرا على إعادة التوازن للمجموعة وإخراجها من الوضعية الحالية.
وأوضح الرئيس للنصر، أنه يتفاوض مع عدة مدربين من أجل اختيار الرجل المناسب لقيادة سفينة الموك إلى بر الأمان في المرحلة القادمة، مؤكدا أنه يرى أن الفريق يتوفر على لاعبين قادرين على تحقيق الهدف المحدد وهو ضمان البقاء، وما ينقصهم فقط الثقة من أجل العودة لتحقيق النتائج الإيجابية، وهو ما يجعله يتريث في إختيار المدرب الذي يليق بالوضعية الحالية.
وتعرض رفقاء الحارس عامري لخسارة أمام إتحاد خميس الخشنة، الذي حقق أول انتصار له في الموسم الكروي الجديد، وتعودت الموك أن تكون بوابة الأندية المتواضعة من أجل تحقيق الإنجازات على غرار آخر لقاء، بعد أن سجل فريق حمراء عنابة هدفه الوحيد في الموسم في شباك المولودية.
وعكس ما كان متوقعا، لم تنجح تشكيلة المدرب المؤقت مالك دواس في الانتفاضة ورد الاعتبار، بعد الإقصاء المر أمام جمعية الخروب في منافسة الكأس، ولم تكن ردة فعل اللاعبين توحي أنهم تعلموا الدرس من النتائج السلبية المحققة، رغم فسخ عقد المدرب سمير حوحو، وهو ما يؤكد أن مستوى التشكيلة هذا الموسم متواضع، وربما شبيه بما شاهده الأنصار السنة الماضية.
ويخشى الأنصار تكرار نفس سيناريو الموسم الكروي الماضي، أين تمكن الفريق من ضمان البقاء في آخر الدقائق من آخر مباراة في البطولة، مستفيدا من نتيجة مباراة نجم تلاغمة وشبيبة بجاية، حيث كانت الانطلاقة شبيهة بالموسم الجاري، وكان حينها اللاعبون يؤكدون أنه مازال المجال واسعا من أجل التدارك، ولكن لم يحدث هذا بل تواصلت سلسلة النتائج السلبية، وهو ما يجعل محبي هذا الفريق يخشون تواصل هذه النتائج، خاصة وأنه كما يقال "ليس في كل مرة تسلم الجرة".
حاتم / ب