وفق أمس، النادي الرياضي القسنطيني في سفريته إلى مدينة خنشلة، عندما فرض التعادل على الإتحاد المحلي بفضل هدف المدافع مداني في آخر أنفاس اللقاء، والذي رد به على هدف عثماني في (د5)، في مباراة كان المنتصر فيها الروح الرياضية، بالنظر إلى حفاوة الاستقبال الذي خصصه مسؤولو وأنصار «سيسكاوة».
وكان مدرب السنافر خير الدين مضوي، يراهن على تدشين مرحلة العودة دون خسارة، وهو ما تحقق بالفعل، رغم أن رفقاء رحماني ضيعوا عديد الفرص، خاصة عن طريق عبد الحفيظ وخالدي في (د35 و38)، قبل أن يضطر التقني السطايفي لإحداث عدة تغييرات في الشوط الثاني، بعد تفطنه لمحاولة استغلال المدرب نغيز تراجع أداء معمري من خلال تركيز اللعب على الجهة اليسرى للشباب، وهو ما جعله يغير مركز مداني إلى مدافع أيسر، مع الاعتماد على كل من زعلاني ودراجي في المحور.
وتعتبر النقطة التي عاد بها السنافر أكثر من مفيدة، وستسمح لأشبال مضوي بالتحضير في هدوء للقاء الكأس أمام نادي بارادو، خاصة وأن أسرة الشباب تراهن كثيرا على هذه المنافسة، وتعول على الذهاب بعيدا فيها. حمزة.س
مدرب السنافر مضوي للنصر
تعادل مفيد لهذا السبب
يرى مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، بأن نتيجة التعادل المحققة أمام إتحاد خنشلة أكثر من مفيدة بالنظر إلى الظروف التي لعبت فيها المباراة، مؤكدا في تصريح للنصر، على ضرورة التفكير بدءا من الآن في لقاء الكأس أمام نادي بارادو، وقال:»التعادل مفيد جدا، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي لعب فيها اللقاء، إضافة إلى التربص التحضيري الذي أجريناه في مستغانم والذي عملنا فيه كثيرا، وننتظر نتائجه في قادم المواعيد».
وأضاف:» بداية اللقاء كانت صعبة واستقبلنا هدفا مبكرا، لكننا بعدها عرفنا كيف نحافظ على هدوئنا وضيعنا عديد الفرص، ومجهوداتنا كللت في آخر أنفاس اللقاء بهدف التعادل، وأود أن اشكر كل اللاعبين على تطبيق التعليمات».
وختم مضوي كلامه بتوجيه رسالة إلى الأنصار، وقال:» رغم الثلوج وبرودة الطقس، إلا أن أنصارنا كانوا في الموعد وساندونا إلى آخر أنفاس المباراة، والشكر موصول أيضا إلى أنصار إتحاد خنشلة على الروح الرياضية».
حمزة.س
