تترقب الاتحادية الطوغولية موعد الكشف عن التواريخ الرسمية لمواعيد شهر أكتوبر المقبل، من أجل ضبط برنامج المنتخب الذي سيلاقي الخضر الشهر المقبل، لحساب ثالث جولة من تصفيات «الكان»، قبل أن يستقبل أياما بعد ذلك المنتخب الوطني، بالعاصمة لومي لحساب رابع جولة.
وكما هو معلوم، فقد اختارت الاتحادية الجزائرية يوم 10 أكتوبر، موعدا لمباراة الذهاب، في حين يريد الطوغوليون، استضافة الخضر يوم 15 من ذات الشهر، وهو آخر يوم في أسبوع الفيفا المخصص للمباريات الدولية للمنتخبات لشهر أكتوبر.
وحسب مصدر من الاتحادية الطوغولية، فإنه ونظرا لضيق الوقت، فقد تقرر تجميع لاعبي المنتخب بالجزائر، بداية من يوم السابع أكتوبر الداخل، حيث سيقوم المنتخب بتربص قصير يسبق لقاء الجولة الثالثة، الذي سيجرى بنسبة كبيرة بملعب مدينة عنابة (19 ماي)، قبل العودة سريعا إلى العاصمة لومي، لتحضير مباراة الإياب.
وجاء تفكير مسؤولي الكرة في الطوغو بتجميع اللاعبين بالجزائر، انطلاقا من عاملين مهمين، الأول متعلق بضيق الوقت، حيث أن مواعيد شهر أكتوبر مبرمجة خلال الأسبوع (7-15 أكتوبر)، ما يعني أن مواجهة المنتخب الوطني، ستقام بعد 3 أيام فقط من بداية فترة التوقف الدولي، أما العامل الثاني، فيعود إلى تركيبة المنتخب الطوغولي، المتكوّن من عناصر تنشط كلها خارج البطولة المحلية، بدليل آخر قائمة أعدها المدرب نيموبي داري، وحوّت 25 لاعبا، ينشطون كلهم في بلدان أجنبية، ويتوزعون عبر بطولات إفريقية وأوروبية وأسيوية، منهم لاعب جمعية الشلف إيفرا أغبانو الذي سيكون الوحيد الذي سيلتحق بتربص منتخب بلده، دون الاضطرار إلى القيام بسفرية طويلة.
من جهة أخرى، كشف ذات المصدر أنه وفي إطار التحضير لهذين الموعدين، فقد تقرر أن يسافر بقية الوفد، المكوّن من الناخب نيموبي داري ومساعديه إضافة إلى الطاقمين الإداري والطبي عبر رحلة عادية، انطلاقا من مطار لومي باتجاه مدينة دبي أو الدوحة، ومنها إلى الجزائر، في حين راسلت الاتحادية الطوغولية وزارة الشباب والرياضة بذات البلد الإفريقي، لتوفير طائرة تقل الوفد، بعد نهاية مواجهة الجولة الثالثة باتجاه العاصمة لومي، بغية وضع الهداف كيفين دينكي وبقية رفاقه في أفضل الظروف، لتحضير موعد رابع جولة من التصفيات الإفريقية.
كريم - ك