السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس مولودية قسنطينة حمزة بن راشي للنصر

خدمت الموك ولن ألتفت لمحاولات تشويه صورتي
كشف رئيس الموك حمزة بن راشي، بأنه لا يلتفت لما أسماه بالحملة التي تقودها بعض الأطراف ضده بعد ضياع حلم الصعود، مشيرا في حواره مع النصر (أجري يوم الاثنين)، بأنه لم يدر ظهره لفريق القلب كمناصر، ولن يقوم بذلك لما أصبح رئيسا، كما تحدث عن أسباب تبخر حلم العودة للمحترف، محملا المسؤولية لبعض الأطراف، ناهيك عن الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق منذ انطلاق الموسم.

حاوره: سمير. ك

*عشت ضغطا رهيبا في الآونة الأخيرة بعد ضياع حلم الصعود، إلى درجة جعلتك تعلن عن استقالتك من رئاسة الموك، ما تعليقك ؟
ما عشته في الفترة الأخيرة من ضغوطات لا يطاق، ولكن هذا لن يكون أبدا سببا لابتعادي عن فريق القلب الذي لا يزال بحاجة إلى خدماتي لإكمال هذا الموسم، خاصة وأننا نلعب بتشكيلة الرديف وبعض لاعبي الأواسط، الذين هم مشكورون بالمناسبة على المجهودات الجبارة المبذولة لحد الآن، حيث قدموا الكثير من التضحيات في سبيل إنهاء ما تبقى من مباريات بشرف.
لا أملك عصا سحرية لأحقق الصعود في خضم هذه الأزمة المالية
*ماذا عن تبخر حلم الصعود وما صاحبه من حملة شرسة ضدك ؟
ما لا يعلمه البعض هو أن المولودية سطرت البقاء هدفا لها هذا الموسم، في ظل المشاكل المادية التي تتخبط فيها، ولكن التشكيلة نجحت مع مرور الجولات في رفع التحدي، مُنصبة نفسها من أبرز الفرق المرشحة للعب ورقة الصعود، ما جعل الأنصار يحلمون بهذا الإنجاز، الذي تبخر بعدها، بسبب الأزمة المالية الخانقة، ناهيك عن العراقيل التي اختلقتها بعض الأطراف التي تدعي حبها للموك، فهناك من حاول بكل ما أوتي من قوة لتحطمينا، كما عمل على تكسير هذا المكتب المشكل من كفاءات شابة ضحت كثيرا لأجل إعادة الفريق لمكانته الطبيعية، حيث لم تبخل بجهدها ومالها في سبيل إسعاد الأنصار، ولكن هناك من قابل ذلك بالجحود، ولم يكتف بذلك بل قاد حملة شرسة ضدي وضد الأسماء التي تعمل معي، مستغلا ضياع حلم الصعود، الذي لم يكن بمثابة هدف من البداية.
*إذا تحملون مسؤولية التراجع لبعض الأطراف ؟
الفريق كان يسير في منحى تصاعدي، والأمور كانت تبشر بالخير إلى غاية نفاذ الخزينة، بالموازاة مع حجز بعض الدائنين على مبلغ مليار ونصف التي استفدنا منها، لقد حاولنا التعامل مع هذا الوضع المادي السيئ، ولكن صبر اللاعبين نفذ، كونهم كانوا بحاجة إلى التحفيزات المطلوبة، صدقوني اللعب من أجل الصعود يتطلب الأموال، وهو ما افتقدناه للأسف، وحتى فريق المدينة الجديدة الناشط في الأقسام السفلى لن يكون بإمكانه المنافسة بمثل تلك الميزانية، كل الشكر للمدرب سعيد بلعريبي الذي ظل مع الفريق إلى آخر لحظة، كما علينا أن نحيي المكتب المسير، الذي ضحى كثيرا في سبيل إعادة الاعتبار للمولودية، ولكن الظروف كانت أكبر منه، وازدادت تعقيدا بعد الخسارة أمام «لايسكا» بملعب بن عبد المالك، أين لم يتمكن اللاعبون آنذاك من التعامل مع الضغوطات الكبيرة المفروضة، أنا لم أكذب على الأنصار، ولم أقل يوما أننا سنلعب الصعود، كما أنني لا أملك عصا سحرية لقيادة المولودية للمحترف الأول في مثل هكذا أزمة مالية خانقة.
*هل سنراك على رأس المولودية الموسم المقبل أم أنك تفكر في الرحيل؟
أعرف خبايا هذا الفريق جيدا، ولم أدر ظهري له سواء لما كنت مناصرا أو حتى لما أصبحت رئيسا، وبالتالي سأظل خلف فريق القلب إلى غاية نهاية الموسم، وبعدها سنرى ما سيحصل، أنا راض عما قدمته ولن ألتفت للإشاعات التي تحاول بعض الأطراف ترويجها، خاصة بعد ما جرى في لقاء الاتحاد السوفي، أين حاولوا تشويه صورتي، غير أنهم لن ينجحوا في ذلك، كون محبي الموك يعرفونني جيدا، ويدركون استحالة أن أخون الألوان التي تربيت على حبها، كما أؤكد على نقطة مهمة، كوني لم أقصد أبدا في تصريحاتي المناصر الوفي للمولودية، عندما تحدثت عن اللجوء إلى العدالة، ولا يحق لي الكلام عن الجمهور، لأنني كنت رئيس لجنة الأنصار، قبل أن أصبح رئيسا للموك.
لن أخون ألوانا تربيت على حبها ومقربون وراء تحطيمي
*ماذا عن قضية مغادرة بن عثمان نحو البطولة الليبية، وهل رحيله قانوني؟
بالحديث عن منصور بن عثمان، فقد أدى موسما رائعا بشهادة الجميع، لأنجح بذلك في رهاني عليه، رغم كل ما صاحب عملية انتدابه، أين تعرضنا لانتقادات لاذعة، ولكنني كنت مؤمنا بمؤهلاته، وكنت واثقا بنجاحه، ورغم بدايته الصعبة لأسباب أتحتفظ بها لنفسي، إلا أنه استغل إصابة قيسمون ورفع التحدي، ليكون بذلك من أفضل مهاجمي القسم وطني الثاني هواة، وهو ما جعله محل اهتمام عدة نوادي، لنمنحه بعدها ورقة تسريحه التي سمحت له بالانضمام إلى نادي برانس.
*هل من كلمة أخيرة؟
أود فقط أن أضيف نقطة مهمة، تتمثل في كوننا لم نركز فقط عند قدومنا على فريق الأكابر، بل حاولنا الاهتمام بالفئات السنية، والنتائج المحققة تؤكد ذلك، حيث توج فريق أقل من 18 سنة بلقب البطولة، بينما تفصل جولتين فئة الرديف على اعتلاء منصة التتويج، فيما بصم فريق أقل من 17 سنة على مشوار جيّد في منافسة الكأس.    

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com