نريد أن يرانا العالم بعيون رياضية
قال اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، أن الهدف الأسمى من المشاركة الفلسطينية في مختلف المناسبات الرياضية الدولية، هي أن يرى العالم الفلسطينيين بعيون رياضية، فبالنسبة لهم الرياضة هي منصة ومنبر للتعريف وتقديم معاناة وعذاب اللاعبين، ومن وراءهم الشعب الفلسطيني من خلال إظهار أيضا صموده وتحدياته وعظمته.
وأوضح اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية في ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس، بالمسبح الأولمبي بوهران، أن الشعب الفلسطيني يرى في الجزائر قاعدة ارتكاز وإسناد للرياضة والشعب والقضية الفلسطينية، وأن البيئة الإيجابية الموجودة في الجزائر وحفاوة الاستقبال وحماس الجمهور وتشجيعه للبعثة، التي هي الأكبر في تاريخ مشاركاتها عربيا ب161 فردا، منهم 134 لاعبا في 15 رياضة وإداريين، مكنت الرياضيين الفلسطينيين من تحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق من حيث النتائج المتحصل عليها في مختلف المنافسات، وأن استضافة الجزائر لهذه الدورة، حفزت أيضا البعثة الفلسطينية للحضور بقوة في البلد الذي دائما يجعل من فلسطين قضيته، وكان وراء الوحدة السياسية للفلسطينيين، والتي إنجرت عنها الوحدة الرياضية لرياضيي الداخل والشتات أيضا، مبرزا أن الملعب الجزائري هو ملعب لفلسطين، وبالتالي يمكن لدولته أن تستضيف بطولات قارية ودولية على أرض الجزائر، وأن جبهة التحرير الوطني التي فجرت الثورة الجزائرية، كانت حليفا إستراتيجيا للحركة الوطنية الفلسطينية وهي مصدر إلهام للفلسطينيين، مضيفا أن النتائج الإيجابية التي حققها الرياضيون الفلسطينيون، جعلتهم يتطلعون للمزيد في المشاركات الدولية، منها ألعاب التضامن الآسيوي في سبتمبر المقبل، والطموح للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 متأهلين بالإمكانيات الخاصة وقوة المنافسة. بن ودان خيرة