الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

السنافر يعودون لـ « إفريقيا» ورقم مميز للهـلال

الموسم - الأطول - يختتم برابع لقب على التوالي لشباب بلوزداد
أسدل الستار سهرة أول أمس، على الموسم الكروي (2022 / 2023) لبطولة الرابطة المحترفة بتتويج شباب بلوزداد باللقب العاشر في تاريخه، والرابع له تواليا، الأمر الذي مكنه من مواصلة كتابة فصل جديد من الانجازات التاريخية في سجل الكرة الجزائرية، باعتباره أول فريق ينجح في المحافظة على لقب البطولة لأربعة مواسم متتالية، بينما بصم هلال شلغوم العيد على «انتكاسة» تاريخية، لأنه ودع حظيرة النخبة بعد موسم «استثنائي»، لم يتمكن خلاله من تذوق نشوة الانتصار ولو مرة واحدة طيلة المشوار، واكتفى بتسجيل التعادل في 4 مباريات فقط، في الوقت الذي عاد فيه شباب قسنطينة إلى الساحة القارية، من بوابة دوري أبطال إفريقيا، بعد احتلاله الوصافة، حاله حال جمعية الشلف، التي ستشارك في كاس الكاف، عقب تتويجها بكأس الجزائر، ليبقى أهم حدث في النسخة 12 للبطولة الوطنية تحت مظلة «الاحتراف» سقوط أمل الأربعاء في آخر جولة من الموسم بملعبه، بعد انهزامه في «نهائي النجاة» أمام نادي بارادو، مع نجاح «الباك» وشبيبة القبائل في تفادي شبح السقوط بعد «سيناريو» دراماتيكي، جعل البطولة تحتفظ بأبرز أسرارها إلى غاية الجولات الأخيرة، خاصة في الشق المقترن بحسابات السقوط.

الموسم المنقضي لبطولة الرابطة المحترفة انتهى بعد مخاض عسير، لأن إشكالية البرمجة طفت على السطح مجددا، إثر اصطدام الرابطة ببعض العقبات التي حالت دون احترام الرزنامة الأولية التي تم تسطيرها، ليمتد المشوار على مدار 324 يوما، على خلفية اعتماد فترة راحة إجبارية في نهاية مرحلة الذهاب، تزامنا مع دورة «الشان»، وهي الفترة التي خصصت بالأساس لتسوية الرزنامة، لأن الانطلاقة كانت في أغلب الجولات عرجاء، بسبب انشغال شباب بلوزداد واتحاد الجزائر بالمنافسة القارية، ليكون نجاح «سوسطارة» في بلوغ نهائي «الكاف» كافيا لإجبار هيئة مدوار على تكييف برمجتها مع هذا الظرف الاستثنائي، في ظل تصاعد الأصوات التي طالبت بضرورة توقيف البطولة إلى حين تسوية الرزنامة عن آخرها، وهو الأمر الذي استوجب اعتماد فترة توقف ثانية قبل الجولات الخمس الأخيرة من البطولة، لتكون عواقب ذلك تمديد مدة المنافسة لشهر إضافي بالمقارنة مع البرمجة الأولية التي تم ضبطها.
إلى ذلك، فإن المعطيات الميدانية رجحت منذ البداية كفت شباب بلوزداد للاحتفاظ باللقب للموسم الرابع تواليا، لأن أبناء «العقيبة» كانوا قد دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وقدموا أوراق اعتمادهم كأبرز مرشح لاعتلاء منصة التتويج، وقطع الطريق أمام كل من يراهن على تجريدهم من اللقب الوطني، فكان إنهاء مرحلة الذهاب دون هزيمة، وبفرق 8 خطوات عن الوصيف شباب قسنطينة بمثابة مؤشر ميداني على نوايا شباب بلوزداد في عدم التنازل عن التاج، ولو أن نتائج الفريق تراجعت نسبيا في الثلث الأخير من المشوار، إلا أن ذلك لم يكن له أي تأثير على وضعية الشباب في صدارة الترتيب، حيث أنه لم يفرط في مشعل القيادة إلى غاية ترسيم ترصيع سجله باللقب العاشر في تاريخ البطولة الوطنية، وقد شاءت الصدف أن يكون ذلك عند النزول في ضيافة الوصيف شباب قسنطينة قبل 4 جولات من نهاية المشوار.
«سوسبانس» كبير ميّـز صراع ثاني تأشيرة لرابطة الأبـطال
اطمئنان أبناء “العقيبة” على اللقب الرابع تواليا جعل التنافس في كوكبة الصدارة ينحصر على المراكز المؤهلة للمشاركة القارية، لكن دائرة الصراع تقلصت بعد إحراز اتحاد الجزائر كأس الكاف، ثم تتويج جمعية الشلف بكأس الجزائر، لأن هذه المعطيات أبقت تذكرة قارية وحيدة في المزاد، مادام الاتحاد الإفريقي قد منح الجزائر 4 تذاكر فقط، دون مراعاة انجاز “سوسطارة” في كأس الكاف، والحسابات كانت قابلة للتغيير في حالة واحدة، تتعلق بانهاء اتحاد الجزائر مشوار البطولة في الوصافة، غير أن تشكيلة المدرب بن شيخة دخلت في أجواء العطلة بعد تألقها القاري، مما أبقى “معركة الوصافة” متواصلة، وبريتم غير ثابت، على اعتبار أن الفاف كانت في بادئ الأمر قد قررت اتخاذ ترتيب الجولة 29 وما قبل الأخيرة كمعيار لتوزيع مقاعد المشاركة في المنافسة القارية، وفق التاريخ الذي كانت قد حددته الهيئة الكروية القارية، وهو ما دفع بالسنافر إلى الاحتفال بعودتهم إلى الساحة الإفريقية قبل 3 جولات من نهاية الموسم، إلا أن المفاجأة كانت “كبيرة” بعد تراجع الاتحاد الجزائري عن قراره الأولي، ووضع التذكرة القارية في “مزاد” جديد في آخر جولة من الموسم، ولو أن ذلك فرض القليل من الضغط على أسرة شباب قسنطينة، قبل أن يتم ترسيم الأمور بفوز عريض في الجولة الختامية على اتحاد الجزائر، بعدما حافظ “الخضورة” على مركز الوصافة الذي احتلوه في نهاية مرحلة الذهاب، رغم المضايقة الكبيرة التي لقوها من مولودية الجزائر، شبيبة الساورة، ثم في نهاية المطاف من الصاعد المتمرد مولودية البيض.
بارادو بطل الإياب وشبيبة القبائل في الوصافة
 بالموازاة مع ذلك فإن الإثارة كانت كبيرة بخصوص معادلة السقوط، لأن «السوسبانس»، ظل قائما بخصوص هوية ثاني زبون على متن القطار المؤدي إلى قسم الهواة إلى غاية آخر لحظة من عمر البطولة، وقد نتج ذلك عن «الانتفاضة» التي سجلها كل من نادي بارادو وشبيبة القبائل في الثلث الأخير من الموسم، لأن كل المعطيات الأولية كانت تحصر الصراع من أجل تفادي مرافقة هلال شلغوم العيد إلى الرابطة الثانية بين هذا الثنائي، بالنظر إلى الحصاد الكارثي الذي سجله كل فريق في مرحلة الذهاب، لأن الشبيبة أنهت النصف الأول من البطولة في المركز ما قبل الأخير برصيد 12 نقطة فقط، و»الأكاديمية» تقدمت عليها في تلك الفترة بنقطة واحدة، الأمر الذي رسم معالم أولية دائرة «السقوط»، لكن حقيقة الميدانية أسقطت كل المعطيات في الماء، لأن «بارادو» عاد بقوة في الإياب، وتصدر ترتيب هذه المرحلة بمجموع 28 نقطة، وهذا بفضل المشوار المميز، بينما تقاسم «الكناري» وصافة مرحلة العودة مع «البطل» شباب بلوزداد، وكذا مولودية البيض، بعد حصد كل فريق 27 نقطة،  ولو أن نادي بارادو اضطر إلى تنشيط «نهائي النجاة» في آخر جولة بالأربعاء، فخرج من هذه القمة بتذكرة البقاء لموسم سابع على التوالي مع «الكبار»، بينما اطمأنت شبيبة القبائل على مقعدها مع «الكبار» قبل جولة من نهاية الموسم، لتبقى وفية لتقاليدها، وذلك بالتواجد ضمن تركيبة قسم «النخبة» بصفة منتظمة، دون تجرع مرارة السقوط منذ أول صعود إلى الرابطة الأولى سنة 1969، لتكون الشبيبة الفريق الوحيد الذي لم يسقط من القسم الأول إطلاقا.
أمـل الأربعـاء أكبر الخاسرين
على النقيض من بارادو والقبائل، فإن أمل الأربعاء كان أكبر الخاسرين في المنعرج الأخير من البطولة، لأن نتائجه تراجعت بشكل لافت للانتباه، إلى درجة أنه عبّد طريق عودته إلى قسم الهواة بملعبه، في آخر لقاءين داخل القواعد، حيث تعادل مع شبيبة القبائل في الجولة 28، بعد «سيناريو» دراماتيكي، بضربة جزاء في اللحظات الأخيرة، قبل أن تبلغ درجة «هيتشكوكية» المشهد أعلى مستوياتها في آخر مباراة في الموسم، لأن «الفايكينغ» كان يكفيه الفوز داخل الديار على نادي بارادو لترسيم البقاء، إلا أن موازين المقابلة انقلبت رأسا على عقب في الثلث الأخير من أطوارها، بتحول فوز أهل الدار إلى هزيمة ثقيلة في الدقائق الأخيرة، فكان السقوط المصير الحتمي لفريق لعب آخر لقائين هامين داخل قواعده، وكان بحاجة إلى انتصار واحد فقط، غير أن فشله في تحقيق هذا الشرط عجل بحزم الحقائب، ومرافقة هلال شلغوم العيد على متن قطار العودة إلى وطني الهواة، بعدما كان الفريقان قد صعدا سويا إلى حضيرة الاحتراف قبل سنتين.
والغريب في الأمر أن أمل الأربعاء الذي تجرع مرارة السقوط في معقله بملعب إسماعيل مخلوف يمتلك أقوى هجوم داخل الديار، وذلك بتسجيله 31 هدفا، فضلا عن أن تعداده يضم أفضل هداف للموسم المنقضي، ويتعلق الأمر بالمهاجم محمد تومي سياف، الذي وقع 13 هدفا، في حصيلة شخصية كانت منها حصة الأسد من ضربات الجزاء، لكنها لم تشفع لفريقه من تفادي السقوط إلى الرابطة الثانية، وهو «سيناريو» مستنسخ» من ذلك الذي عاشته مولودية العلمة، لما ودعت حظيرة الاحتراف قبل 9 سنوات، وأنهى مهاجمها درارجة البطولة متربعا على عرش صدارة لائحة الهدافين.
هلال شلغوم العيد لم يحصد ولو انتصارا
صنع هلال شلغوم العيد الحدث على طريقته الخاصة، لأن السقوط إلى الرابطة الثانية كان متوقعا، بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي عاشها الفريق قبل انطلاق الموسم، خاصة وتأكيد مشاركته في البطولة، وتأهيل اللاعبين كان قبل 24 ساعة من جولة رفع الستار، وقد دخل أبناء «الشاطو» البطولة دون إجراء أي حصة تدريبية، في مشهد كان بمثابة المرآة العاكسة لحجم المعاناة التي يتخبط فيها النادي، لكن الأمور أخذت مجريات مغايرة مع مرور الجولات، وهذا بعد تفاقم الأزمة الداخلية، لتكون لذلك انعكاسات كبيرة على نتائج الفريق، تجلت في الاكتفاء بنقطة يتيمة طيلة مرحلة الذهاب، وكانت بالتعادل مع الضيف جمعية الشلف في الجولة الثانية، قبل تلقي سلسلة طويلة جدا من الهزائم المتتالية، وقد ارتسمت معالم طريق عودة «الهلال» إلى حظيرة الهواة مبكرا، فكان حزم الحقائب المصير الحتمي، ولو أن الحصاد يبقى تاريخيا، خاصة وأن الفريق لم يتذوق طعم الفوز طيلة موسم كامل، واكتفى في مرحلة الذهاب بتسجيل 3 تعادلات، اثنان بملعب المظاهرات مع الجار شباب قسنطينة وكذا نادي بارادو، في حين كان التعادل في العاصمة مع مولودية الجزائر، بمثابة حدث «الموسم» بالنسبة لأبناء «الشاطو»، الذين أطلقوا بارودا شرفيا بحصدهم نقطة واحدة خارج القواعد.
حصاد الصاعدين مفاجأة الدوري
سقوط الثنائي الذي كان قد صعد سويا قبل سنتين قابله تألق الضيفين الجديدين على حظيرة الاحتراف، لأن اتحاد خنشلة برز بشكل لافت للانتباه في منتصف الموسم، وارتقى حتى إلى «البوديوم» بعدما أنهى مرحلة الذهاب برصيد 23 نقطة، قبل أن يتراجع حصاده نسبيا في النصف الثاني من الموسم، في حين سار فريق مولودية البيض بإيقاع مغاير، لأن التأقلم مع أجواء الرابطة المحترفة كان بشكل تدريجي، فكانت الانتفاضة قوية في مرحلة الإياب، بحصد المولودية 27 نقطة، مكنتها من فرض ضغط كبير على شباب قسنطينة في الصراع على الوصافة في الجولة الختامية، لينهي أبناء «البيض» موسمهم الأول في قسم الاحتراف في الصف الرابع، في واحدة من المفاجآت السارة.
هذا وقد حافظت بطولة الموسم المنقضي على الكثير من تقاليدها، لأن بعض الفرق ظلت تكتفي بنفس الأدوار، من خلال التنافس أكثر من أمل تفادي السقوط، في صورة نجم مقرة، اتحاد بسكرة، مولودية وهران، جمعية الشلف، بينما خرج وفاق سطيف مرة أخرى بأياد فارغة، بعد احتلاله المركز السابع، متقدما بصف واحد عن ترتيبه للموسم الفارط، كما فشلت مولودية الجزائر في الظفر بتأشيرة قارية، رغم إنهائها المشوار في المركز الثالث، في الوقت الذي اكتفى فيه اتحاد الجزائر بدور «الكومبارس» في الجولات الأخيرة من البطولة، وهذا بعد تتويجه باللقب القاري، والذي ضمن به تواجده في المنافسة الإفريقية الموسم القادم، على العكس من شبيبة القبائل التي كانت فوق «البوديوم» قبل سنة، إلا أنها اضطرت لخوض «معركة» كبيرة لتفادي سقوط تاريخي من حظيرة النخبة.
ص / ف

رئيس الرّابطة المحترفة عبد الكريم مدوار للنصر
سنفرض منطق اللّعبة الموسم المقبل وعلى الأندية احترام البرمجة
* هيئتي ليست مسؤولة عن امتداد البطولة إلى منتصف جويلية !
تنصل رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار من مسؤولية امتداد الموسم الكروي 2022/2023 إلى منتصف شهر جويلية، وما ترتب عن ذلك من شكاوي وانتقادات من طرف مسؤولي الأندية الذين وجدوا صعوبات بالجملة لإنهاء البطولة، وفي هذا الصدد قال مدوار للنصر:» علينا الاعتراف بأن الموسم الكروي المنقضي كان صعبا ومتعبا للجميع، والحقيقة تقال هيئتي ليست مسؤولة عن امتداد البطولة إلى منتصف شهر جويلية، فقد كان بإمكاننا تجاوز ذلك، لو تجاوبت معنا الأندية المشاركة في المنافسات القارية، حيث كانت تصر دوما على تأجيل مبارياتها المحلية، وإن كان ذلك قد أتى أكله، بعد فوز إتحاد العاصمة بكأس الكونفدرالية، لتكون بذلك التأجيلات قد صبت في صالح أشبال بن شيخة».

وتابع المسؤول الأول عن الرابطة المحترفة تصريحاته، بخصوص نظرته المستقبلية للموسم المقبل، مؤكدا بأن لديهم تحد خاص لتفادي ما وقع هذا الموسم، وفي هذا الشأن قال:» ما حدث من تأخير لن يتكرر مستقبلا، والموسم المقبل سنفرض منطق اللعبة، وسنحترم بالدرجة الأولى مواعيد الكاف والفيفا، والأندية ملزمة بدورها باحترام قوانين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وكذا الرابطة المحترفة، أي بمعنى أنها ستكون مجبرة على التجاوب مع البرمجة التي نضعها».
وسيشهد الموسم المقبل رزنامة مكثفة من خلال مشاركة المنتخب الوطني الأول في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار 2024، إلى جانب خوض أشبال جمال بلماضي العديد من المباريات الخاصة بتصفيات مونديال 2026، وهو ما قد يورط هيئة مدوار، بالموازاة مع مشاركة شباب بلوزداد والنادي الرياضي القسنطيني وجمعية الشلف واتحاد العاصمة في مختلف المسابقات القارية (سوسطارة مثلا تمتلك بعض الدوليين، وقد يجد مدوار نفسه مجبرا على تأجيل مبارياتها في حال وجه بلماضي الدعوة لأكثـر من عنصرين)، علما أن الموسم الكروي المقبل ينطلق بتاريخ 9 سبتمبر، وهو الموعد المتأخر مقارنة بالمواسم الماضية.                                                                               سمير. ك

الموســــــــــــــم بالأرقـــــــــــــــــــــــام

* عرف الموسم الكروي إجراء 240 مقابلة، انتهت منها 64 بالتعادل، بينما كان الفوز لأهل الدار في 137 مباراة، مع تمرد الزوار على كرم الضيافة والعوادة بالنقاط الثلاث في 29 مناسبة.

*  شهدت الجولة 14 من البطولة فوز كل الفرق المستقبلة، وذلك باستغلالها الجماعي لورقتي الأرض والجمهور، في حين كان أفضل حصاد للزوار في 11، باحراز 4 انتصارات خارج القواعد، كانت من نصيب كل من شبيبة الساورة، شباب بلوزداد،  وفاق سطيف ومولودية الجزائر.
* خلت الجولتان 10 و14 من التعادلات، في حالتين استثنائيتين، وقد عرفت الجولة العاشرة نجاح شباب قسنطينة في العودة بكامل الزاد من الأربعاء، مقابل احراز فوزين خارج الديار في الجولة 14.
* أضعف حصيلة هجومية كانت في الجولة الثانية، حيث اهتزت الشباك في 6 مناسبات فقط، كانت بالتساوي بين الزوار وأهل الدار، مع تحقيق الفوز خارج القواعد في 3 لقاءات، بفضل كل من شباب قسنطينة، شباب بلوزداد واتحاد الجزائر.
* أثقل نتيجة في الموسم كانت من توقيع مولودية البيض، التي فازت بشلغوم العيد على حساب الهلال بسداسية نظيفة ، وكان ذلك في الجولة 22.
* تفوق حصاد هجوم الزوار على أصحاب الضيافة في جولة واحدة طيلة موسم كامل، وكان ذلك في الجولة 15 والأخيرة من مرحلة الذهاب، والتي كانت قد عرفت فوز نجم مقرة بشلغوم العيد بخماسية نظيفة.
* اكبر صمود للفرق المستضيفة كان في الجولة الخامسة، لما اهتزت شباك المحليين مرة واحدة في 8 لقاءات، وكان بهدف نادي بارادو في مرمى الجار اتحاد الجزائر.
* أعلى حصيلة من الانتصارات خارج القواعد كانت في الجولة 11، لما تألقت أندية شبيبة الساورة في تيزي وزو، مولودية الجزائر في شلغوم العيد، وفاق سطيف أمام بارادو وبلوزداد في الشلف.
* اهتزت الشباك في 240 مباراة طيلة الموسم 511 مرة، منها 249 هدفا في مرحلة الذهاب، و262 هدفا في النصف الثاني من الموسم، وقد سجل المحليون في الذهاب 164 هدفا، في حين كان حصادهم في الإياب 176 هدفا
ص / ف

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com