عرفت تدريبات النادي الرياضي القسنطيني عودة الثنائي المبعد في الفترة الماضية من طرف المسيرين، ويتعلق الأمر بكل من صلاح الدين حراري وسيف الدين شتيح، وذلك بعد اتفاق المدير الرياضي طارق عرامة مع المدرب عبد القادر عمراني على منحهما فرصة جديدة، قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص مستقبلهما، كون الأول ينتهي عقده الصائفة القادمة، على عكس شتيح المرتبط إلى غاية نهاية فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو ما يعني أن مصير الثنائي السالف الذكر مرتبط بتقرير من طرف المسؤول الأول على العارضة الفنية.
يحدث هذا، في الوقت الذي لم يسجل فيه المهاجم عبد النور بلحوسيني حضوره إلى حصة الاستئناف، قبل أن يقوم بالاتصال بعرامة لتبرير الغياب، مع العلم أن المستقدم من النادي الإفريقي التونسي، غير معني بمواجهة الإتحاد السوفي، بسبب العقوبة المسلطة عليه من قبل لجنة الانضباط.
وأما بالنسبة لمتوسط الميدان ميلود ربيعي، فإن فترة غيابه عن الميادين، قد تمتد لأسبوعين إضافين، بعدما تعرض لتمزق عضلي على مستوى العضلة المقربة، وهو ما يلزمه الركون إلى راحة إجبارية، ومن حسن حظه أن البطولة متوقفة، ما قد يجعله يلحق بلقاء الجولة السابعة، خاصة وأن كل المؤشرات توحي إلى إمكانية عودة المنافسة يوم 3 نوفمبر المقبل.
من جهة أخرى، يريد المدرب عمراني برمجة وديتين، وذلك للوقوف على مستوى جميع العناصر، وبالمرة لمباشرة تطبيق طريقة اللعب التي يود الاعتماد عليها في مباراة الإتحاد السوفي، والتي يعول عليها كثيرا من أجل البصم على بداية مثالية، خاصة وأنه يمتلك متسع من الوقت لضمان أحسن تحضير لهذا الموعد.
وتحصلت إدارة السنافر على موافقة نظيرتها من نادي التلاغمة، من أجل برمجة مباراة ودية هذا الجمعة بملعب الشهيد خبازة، وهو الموعد الذي سيلعب من دون حضور الجمهور، في انتظار إيجاد منافس آخر يوم السبت، حيث يريد التقني التلمساني منح الفرصة لجميع اللاعبين، من خلال تقسيم التعداد إلى مجموعتين، وفي حال تعذر عليه ترسيم ودية ثانية، ستتغير المعطيات. حمزة.س