دخل أمس، منافسا المنتخب الوطني في جولتي افتتاح تصفيات مونديال 2026، الصومال والموزمبيق المرحلة الأخيرة التي تسبق موعدي فترة تاريخ الفيفا للمباريات الودية، حيث حلّت بعثة منتخب الصومال بالجزائر قادمة من تونس التي تربصت بها تشكيلة المدرب رشيد لوستيك، لأزيد من أسبوعين، في حين بدأ المدرب كوندي وأشباله العمل بالموزمبيق قبل التنقل إلى بوتسوانا، لملاقاة المنتخب المحلي ثم العودة من جديد إلى مابوتو، استعدادا لملاقاة الخضر يوم الأحد المقبل. ووصلت بعثة منتخب الصومال إلى الجزائر تحسبا لمباراة الخضر، بتشكيلة مزيج من لاعبين ينشطون في البطولة المحلية، خضعوا لتربصين تحضيريين مع المدرب رشيد لوستيك، وأسماء أخرى من أبناء الجالية الصومالية في الخارج، تنشط في نواد هاوية، ببطولات أمريكا واستراليا والنرويج وفنلندا والسويد وانجلترا، حيث يبقى الرهان على هؤلاء الشبان لتسجيل ظهور تاريخي في تصفيات المونديال، تؤرخ لمرحلة جديدة في التاريخ الكروي لهذا البلد، العائد للساحة القارية بعد غياب طويل، ولو أن أكبر تحدي يبقى استكمال رزنامة التصفيات، مثلما سبق لرئيس الاتحادية علي عبدي وأن ذكره في حوار مع النصر. وفي الجانب الأخير، تعرضت تشكيلة الموزمبيق إلى هزة كبيرة قبل أول أيام نافذة الفيفا لشهر نوفمبر، بعدما فقد المدرب شيكينوا كوندي خدمات لاعبين، وهما ويتينيس كيمبو مهاجم ناسيونال ماديرا البرتغالي وزميله ريكاردو غيماريش مدافع شافيس البرتغالي، ما استدعى الاستنجاد بخدمات كل من جوناثان مويمو المحترف بألمانيا ونيسلون ديفراسون لاعب نادي سونغو الموزمبيقي.
وكان منتخب "الأفاعي السوداء"، قد فقد قبل أيام خدمات نجمه الأول جيني كاتامو مهاجم سبورتينغ ليشبونة، الذي تعرض إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة، ولو أن نجم المنتخب الأول وأغلى لاعب في التشكيلة رينيلدو ماندافا مدافع أتليتيكو مدريد لن يواجه المنتخب الوطني، كونه لا يزال يعالج إصابة طالته شهر مارس، لما تعرض لتمزق على مستوى الأربطة المعاكسة في الديربي الذي جمع الأتليتيكو بالغريم ريال مدريد.
جدير ذكره، أن الاتحادية الموزمبيقية، ولتفادي ما حدث خلال تربص شهر أكتوبر، لما لوح اللاعبون بالإضراب، عمدت إلى نشر سلم المنح الخاصة بتصفيات المونديال، وهذا في خطوة تحفيزية لأشبال الناخب كوندي، الحالمين بمقارعة المنتخب الوطني. كريم - ك