قرر مدرب الخضر جمال بلماضي، بالتنسيق مع أعضاء طاقمه الفني إشراك المدافع عطال في مباراتي الصومال والموزمبيق، من أجل السماح له من استعادة نسق المنافسة، وهو الذي يعاني من مشكل الابتعاد عن أجواء المنافسة الرسمية، بعد عقوبات ناديه نيس ولجنة الانضباط التابعة للرابطة الفرنسية، على خلفية تضامنه مع القضية الفلسطينية.
ورغم أن الناخب الوطني يفكر في إعفاء بعض الركائز من مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الصومال، من أجل تجهيزها لموعد العاصمة مابوتو أمام منتخب الموزمبيق، إلا أن هذا الإجراء لن يمس الظهير الأيمن عطال، على اعتبار أنه بحاجة ماسة لمثل هكذا مباريات، من أجل استعادة لياقته البدنية، وهو الغائب عن أجواء اللقاءات الرسمية منذ مباراة مصر شهر أكتوبر الفارط.
ويعمل بلماضي على تجهيز عطال لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، حيث أصر على ضرورة استدعائه، في ظل ثقته التامة بإمكانياته الكبيرة، حتى وإن كان اللاعب يفتقد أجواء المنافسة الرسمية، بعد العقوبات التي لحقت به.
ويرى الناخب الوطني أن خوض عطال لمباراتي الصومال والموزمبيق برسم الجولتين الأولى والثانية، إضافة إلى تواجده في التربص الذي يسبق المحفل القاري، والذي ستتخلله بعض الوديات كفيل بتمكين خريج أكاديمية نادي بارادو من الحصول على فرصة لتحسين لياقته البدنية، وهو المعول عليه كثيرا خلال نهائيات "الكان"، من أجل مساعدة المنتخب الوطني على تحقيق النتائج المرجوة.
ولا يمتلك بلماضي بدائل في نفس مستوى عطال، باعتبار أن فيطون لم يقنع بالشكل المطلوب، كما أن خيار لوصيف لم يكن موفقا.
سمير. ك