ارتفعت أمس، حظوظ لحاق متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر بكأس أمم إفريقيا المقبلة، بعد تلقيه أخبارا سارة من طرف الطاقمين الفني والطبي لنادي ميلان، بتأكيد تجاوزه مرحلة الخطر، وإمكانية استعادته نسق المباريات، بداية من موعد اليوم أمام نادي فروزينوني، لحساب الجولة 14 من البطولة، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق تربص المنتخب الوطني الخاص ب"الكان"، ما يعني إمكانية خوضه أربع مباريات على الأقل، إضافة إلى وديتين مع الخضر.
وتحدث مدرب ميلان بيولي عن جاهزية بن ناصر في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، وقال:" بن ناصر جاهز وتخلص من الإصابة بشكل نهائي، وهو متواجد ضمن المجموعة المعنية بلقاء فروزينوني، وأنا سعيد من أجله، كما أننا سنستعيد خدمات عنصر مهم بعد 7 أشهر من الغياب(أصيب يوم 10 ماي 2023 بمناسبة ذهاب نصف نهائي رابطة الأبطال أمام الإنتر)".
ولا يختلف اثنان بأن لحاق بن ناصر بالمحفل القاري، سيكون إضافة نوعية للمنتخب الوطني، بالنظر إلى النقائص الموجودة على مستوى وسط الميدان، رغم استعادة بن طالب إمكاناته، إضافة إلى تأقلم زروقي مع أجواء الخضر وبدرجة أقل عوار، الذي لم ينجح بعد في فرض نفسه مع نادي روما، رغم مشاركته أساسيا سهرة الخميس في المنافسة الأوروبية، إلا أنه تعرض لانتقادات من طرف مدرب مورينيو.
من جهة أخرى، أعفى مدرب نادي ليل فانسيكا مهاجم المنتخب الوطني آدم وناس من مباراة أولمبيا السلوفيني، لحساب دوري المؤتمرات الأوروبي، بعد شعوره بآلام على مستوى الركبة في آخر حصة تدريبية قبل السفر إلى سلوفينيا، الأمر الذي جعل التقني الإيطالي يفضل عدم المجازفة به، على أن يفصل اليوم في مشاركته من عدمه في لقاء ميتز، برسم الدوري الفرنسي، وذلك بناء على تقرير الطاقم الطبي.
ويرفض وناس تضييع المزيد من المواجهات، خاصة وأنه يدرك في حال الابتعاد عن المنافسة، سيدفع الثمن غاليا، وقد يسخر مكانته مع المنتخب الوطني، مثلما أكده له الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال آخر تربص، في ظل المنافسة القوية على مستوى المناصب، لاسيما على مستوى الجناح الأمين، الذي يعرف تواجد عدة عناصر، في صورة محرز وبوعناني.
حمزة.س
