لن تكون بعض العناصر الوطنية، حاضرة في تربص أواخر ديسمبر الذي تحدث عنه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، قبيل الانتقال خارج الوطن للدخول في معسكر إعدادي ثاني، على غرار القائد رياض محرز الذي لن يستطيع الانضمام لبقية المجموعة في تلك الفترة التي تسبق الكان، كونه معنيا بلقاء أمام الخليج، برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بتاريخ 29 ديسمبر.
ولا يعتبر محرز الركيزة الوحيدة المعفية من تربص أواخر ديسمبر، كون ريان آيت نوري، سيكون خارج التعداد هو الآخر في تلك الفترة، كونه سيكون مرتبطا مع ناديه وولفرهامبتون بمباريات "البوكسينغ داي"، وهو الذي تشير آخر التقارير إلى عودته لأجواء المنافسات الرسمية في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
كما سيغيب أيضا الحارس مصطفى زغبة، المعني بالمنافسات مع ناديه ضمك السعودي إلى غاية نهاية الشهر الجاري، شأنه شأن أمين توغاي المرتبط مع الترجي التونسي، وإن كان الأخير في ورطة أكبر، كونه مهددا أيضا بالغياب عن سفرية غينيا الاستوائية ( الوجهة الأقرب لاحتضان معسكر المنتخب الوطني)، في ظل التزامه مع النادي التونسي بنهائي كأس السوبر أمام الصفاقسي بتاريخ الثالث من شهر جانفي، وإن كانت الفاف تستعد للتقدم بطلب لإعفائه، كون القوانين في صالحها، على اعتبار أنها تخول للمنتخبات الاستفادة من لاعبيها، قبيل أسبوعين عن انطلاق الدورات المجمعة، في صورة الكان والمونديال.
يأتي هذا في الوقت الذي أصر فيه الناخب الوطني على برمجة تربص أول بالجزائر، نهاية شهر ديسمبر، مستفيدا من نهاية البطولات الأوروبية، قبيل تاريخ 20 ديسمبر، وهذا من أجل تمكين بعض الأسماء التي تعاني من نقص المنافسة، على غرار يوسف عطال وعيسى ماندي وإسلام سليماني، من الاستفادة من برنامج استدراكي، لعل وعسى ينجح الطاقم الفني في الرفع من لياقتهم البدنية، ولئن كان بلماضي قد جهز لكل شيء، وهو الذي كلف المحضر فالنتين، بالعمل مع سليماني بباريس، وعيسى ماندي بإسبانيا، وهذا لتسريع عملية تأهيلهما.
جدير بالذكر، أن الناخب الوطني يود تجهيز الجميع من الناجية البدنية للتربص الأخير، كونه سيشهد خوض مباراتين وديتين، وهي الفرصة الختامية لبلماضي، من أجل الوقوف على استعدادات كل عنصر، قبيل التنقل إلى كوت ديفوار.
سمير. ك
